ماذا تحاولُ / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا


ماذا تحاولُ،
مافعلتُ،
وما جرى؟
جرمٌ بأنْ تلجَ الغيابَ وتهجرا
تنسى، وتلهو
ثُمْ تهمّ مودعاً،
وتعودُ ترسلُ في الودادِ مؤشرا
تغتالُ روحيَ للهلاكِ تقودُها
كالزيرِ ساقَ إلى الأقاربِ عسْكرا
هبني غفلتُ، أو ارتكبتُ خطيئةً
هبني اجترأتُ، كما يُقالُ ويُفترى..!
أعرضتَ، غبتَ،
وما رجعتَ،
فجعتني
وأثرتَ خوفا في الفؤادِ تجذّرا
ونسيتَ أنّيَ للهوى سلطانُه
مُلكي يُرى بين الثُّريا ، والثَّرى
فاذهبْ ولاتنسَ حقيقةَ مأملي
لاليسَ مثليَ من يُباعُ ويُشترى
فأنا ربيبُ الحبّ، يوسفُ سجنِه
يعقوبُ صبرٍ في العذابِ تصبّرا
غبْ، رحْ،
كذا، سُقْ في الغيابِ طريقةً
لا ما جنيتكَ بالدموعِ لأخسرا
ولسوفَ تبقى في الحياةِ مُشاغلي
ماقامَ شيخٌ للصّلاةِ، وكبّرا
حتّامَ أرجو، والسّؤالُ مُشاغبي
أترى يعودُ،
متى أراهُ،
وهل ترى؟

ذ. حسام المقداد / سوريا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *