اصداءُ حروفِ فارغة تتناثر حولي
عكّرت مزاج سكوني
في أول تجربة لي مع العزلة المبرمجة
والاكتفاء الذاتي من الشجن
سرقت منّي
لذّة العناق وحفيف القُبل
مع شبح امرأة
كانت تجهلني عن ظهر قلب…
عدتُ الى سابق عهدي
اروّض أوهامي بالتي هي أحسن
تحت نظرات نجومِ عوانس
أكل الحسدُ ما تبقى من أعمارهن المترهّلة
يخفين سلسلة من التجاعيد الضوئية
وما لا يُقال….. الاّ همسا!
خلف براقع من المساحيق الكرنفالية
وأحمر شفاه يثير شفقة الموتى
حين يرسمون على جدران الذاكرة
وللمرة الألف على التوالي
آخر قبلة سقطت من فمِ الحياة
في حيّزِ مُضاء بفتوةِ الزمن…