للقدس شوقي/ بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق



أنسامُ رُباكِ، توالت على أنفاسي شوقاً، للزيتون غصنٌ أخضر، عَتَقَ طيبهُ صدري، ثملتُ بهِ حباً، أجوبُ الشوارعَ بالذكرى، ذهبيةٌ في عيني المنازل، انفجرَ الصبحُ في عيني غضباً، تشظى شراراً من عيونكم، تلقفتهُ الأيادي جزءا من أرض، حجارةُ الوطن شاهدةٌ في الغد، لن تحمي الغازيَّ وراءها، بيدِ الشباب الآن تقاتل

ذ. نصيف علي وهيب / العراق