طقوس الخاصّة… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس


كأيّ طفلة تتحسّس وجه العالم
أحبّ النّظر إلى محيّاك
أراه من تمام طقوسي
النّظر إلى وجهك عماد عباداتي
أراه من تمام طقوسي
وأركان شعائري
النّظر إلى وجهك…!!!
يبقيني على قيد خفقان/
أجزم
أنّك حين تبذر بشائر الشّوق في براري وجهي
سيبقيك الشّغف على مرمى اعتكاف…
وإنّ ذلك لمن رجع الصّدى
كلّما توغّلت رأسي بين شعاب الحكاية
زاد للرّبيع عشقي…
يا ربيع عشقي !!!
صدرك عشّي الذي لا أغادره أبدا
نكاية في مواسم الهجرة
و قساوة الغربة…
أهيم في واديك كالشّعراء
لا أقترف الغواية…
أقطف ما استطعت من سنابل خيالي
أجعلها دقيقا لخبزنا اليومي
عساه يسكت عصافير جوعنا
حتى خيالاتي المجنونة…
لا توقف جموح الهوى
قلبك أجمل من خيالاتي
روحك صحفي الأولى
خطوط كفّك
تقيم صلب مواويلي
ويعلنك صدى صدري
سلطانا لقلاعي
أي سلطان حصوني…
هذا وعدي وعهدي
و عهدك بطعم المعجزات عندي.

ذة. روضة بوسليمي / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *