دعيني
أحضن السراب
كل السراب
في لحظة تاهت
في نفق الأزقة
وباتت تنير الغياب.
دعيني
أراك
لوحدك
طفلة الغمام
وخيوط الرخام…
وبلبل أبي
عابرا للقصيدة
تحت قمر القبل
يصنع في الليل
خمسين خرافة
ليرافق الريح؛
وبوصلة الصدى
على ثوب الحجر.
دعيني
ألثم جزر الأفواه
حين تعانق الفجر
وأقول
كم سافرت
على جسد الأرض
وخطاي
إرث ظلي
خطاي
سفن البنادق
من رحم الحرية
خطاي
ما خانت الموج
ولو تعب البحر….
ذ. أحمد بياض / المغرب
