أخاف سيدتي أن أعشقك
في هجعة الليل
وقمري لم يكتمل بعد..
فأصاب بصعقة البرد
وزمهرير الحب القارس
لما يهرب العبير مني…
وأتوجس من الخوف
لما يصادر شوقي إليك..
ونفس تتيه.. تتوق
ولا أدري..
والريح بين أصابعي
وكف يدي..
بين ربى لحظيك..
وأطرق الباب ولا يفتح في
وجهي للعبور..
وسفني وبوارجي راسية
تنتظر التشوير…
وأنا أزحف بين عناوين
شتى..
وأطياف شتى من عينيك…
فيا ويلتي ويا فرحتي..!
حين يهيج الوجد
ويحرق ما تبقى من ضلوع
ولما يسكن، ويهدأ الليل…
دلفت مخيلتي فور الحفل
وعند الجمع
وبين الفقرة والضلع..
أتزين خلف مواقدي
وموائدي
أندس بعباءة الشوق
وعلى جريدة القلب والقلب
والهوى يراقصني
ويهاتفني..
يدغدغ أحاسيسي
وأنت تزفين الدفء
والزناد من حرير
ونار..
وحروف من رقيم
هيج السهد.. والشهد
وانتشيت
فانتشينا…
وكنت العروس الفاتن
بكسوة النشوة وانت
تزفين لعريس الشعر
وبقيت وحدي رابضا أنتظر….(ك)