من فوّاز السّوري إلى ريّان المغربي / بقلم: ذة. باسمة العوام / سوريا



إليك يا ريّان الشقيق
يا مَن..
مِن سفح الحقيقة هويت
في جرفٍ أكلهُ جدبُ السنين
كلانا نٌدَبٌ في جسدِ العروبة
وبيننا..
مازال الليلُ الطويل
يا مَن عانقتَ الغيمَ والسّحاب
بلّغ هذا الوجود عنّي
أنا المكفّنُ بدمي
تعانقني سياطُ الجلّاد
وروحي من طيب الياسمين
أنا المنسيُّ في دفترِ الآهات
أسبحُ على جسدِ الغدر..
ملفوفاً بدعاء الصابرين
أيااا ريّان الشقيق
يا مَن بروحكَ..
غرستَ إزميلاً
يوقظ الوطن المسجّى..
بين أعمدةِ الشكِّ واليقين
بلّغ الوجودَ عن فواز
عن جراحٍ غضّوا الطّرفَ عنها
وأمٍّ..
امتلأ البحرُ ملحَ عينيها
من الفجرِ تستدينُ خيوطَ كفني
وبها يمرّون..
مرور الكرام أمام العالمين.

ذة. باسمة العوام / سوريا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *