لون الارتباك / بقلم: ذ. يحيى موطوال / المغرب

أتذكر وجهكَ الصاخبَ بالهذيان وأنتَ تعبرُ خندقَ حواسك بأعجوبة ماطرة نحو اللامنتهى، أتذكرُ لعنةَ الطين تحرق جسدك السّري وأنتَ تحدِّق بريبة في خجلك المركب حزنُا على تفاصيل متوحشة ألمَّت بأوهامك اللامرئية. لازلتَ هناك حلمًا ناعما ممّا تبقّى منَ الفراغ، هديرَ لامعنى يخترعُ لونَ الشعر، أمسًا قراءة المزيد

على قارعة السراب / بقلم: ذ. يحيى موطوال / المغرب

تجرُّ أردان خيباتك وراء ظلّك المحترق، تسألُ ارتباكك وتجيبُ بصمت سجالًا طويلا بينكَ وبينك، ترمي بك في هوة اللاوجود. تشعلُ شمعةً لعتمة فراغك، تسيرُ متمهلا على قارعة سرابكَ اللامنتهي،تتقبّل أخيرا أنك على حق وبأنكَ حقًّا تستحق الحياة. تحيي من ملل الوقت لغةَ جنون وأنتَ تكتب قراءة المزيد

فناء الخليقة / بقلم: ذ. يحيى موطوال / المغرب

أتذكرُ كيف كنتَ تقبر سرَّكَ الفضّي في فناء الخليقة، كيف كنتَ تمسحُ كلَّ مساء عن آنية البوح أتربةَ الغرابة وأنينَ الهوس. أتذكرُ قدومَكَ ماضيًا موؤودًا في انكسارات السراب، مضارعًا بدون تنوين، حرفًا يداعبُ الحزن وبومةً تنعبُ على كتفيك. ها أنتَ الآن أمامي جرّةٌ عتيقة يكسرُ قراءة المزيد