مرايا العشق / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أراكِ في مرايا العشق نقطةً على جناحِ فراشةٍ، هي للحروفِ بيانُها، أسمعكِ هديلَ حمامةٍ آتٍ من بعيد، شجنٌ لمحبة، أتنفسكِ ربيعاً كما الزهور، عطرها من أنفاسك، بالبهجة تومِئين لقلبي بالفرح، ألوحُ بالحلمِ السعيد، شناشيلُكِ والنهر، أقرأُ في الكتبِ الحكايات، أتهجى كلَّ مدينةٍ بغداد، هي بساطٌ قراءة المزيد

زهرة الليل / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كانت تُدعى رُبى، ولكن أهل القرية نادَوْها بلقبٍ استوطن الحكايات: “ابنة الزهر”. لم تكن تُشبه أحدًا، لا في مشيتها، ولا في عينيها المائلتين إلى خُضرة الطين بعد المطر، ولا في يدها التي كانت إذا مرّت على النبتة الجافة، أورقت. وُلدت في كوخ طينيّ عند حافة قراءة المزيد

همس من ليل البسطاء / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أوطانٌ من لآلئ على جيد الليل تلك النجوم، تحلم بالنور كما أحلم بالسلام، لأكون سديماً في عمق الأرض، هو كوكبٌ يتلألأ، لهُ من الشفاهِ الكلمات، ومن القلبِ نبضهُ الدافئ، للعيون ضوؤك الطاعن بالجمال، وللأنفاس شهقة عبيرٍ منكَ، لك الحب يا وطني. ذ. نصيف علي وهيب قراءة المزيد

إلى صديقتي الغيمة! / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

وأنتِ تعزفينَ أوجاعَ الجفافِ، هناكَ يـدٌ حانيةٌ تنسجُ أكفانَ الحياةِ، تقمطُ الألمَ بـبياضِ الرحمةِ ليهدأَ ضجيجُ الروح! يتسربُ إلينا الأملُ عبرَ نظراتِ الرب التي لا تغفلُ؛ لذا تنامُ العينُ وملءُ جفونها رحمةُ الأملِ! يا صديقتي لم أشربْ ماءَ الراحةِ مُـذْ غادرَ الربيعُ بساتينَ العمرِ التي قراءة المزيد

تشكيلية رقم: 1 / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

وسط الدرب تمرح عتمة وضوء تسلل كلص من متنفس يجدد هواء أبواب خشبية من غير لون متواربة تئن وجع البلى في تقابل ثنائي بين جهتي الشمال والجنوب، يفصلهما ممر في عرض حوالي ستة أذرع زادت من التحام “جورة” ورثها الأبناء أبا عن جد، تدافعا تغدوه قراءة المزيد

يوم تنقشع غمامة الزّيف!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

في الهزيع الصّامت من اللّيل يتصارع والنّور، تتنزّل المخاوف على القلوب الواجفة، تمسك الرّهبة بتلاييب الأمان، تنتفض العقول المبعثرة في متاهات السّؤال ظنّا ويقينا.. ويرحل شدو الحياة بعيدا يتسرّب من بين أنامل الفعل حيّره أن يرى أقنعة صروح الزّيف تتهاوى!! هذا وجهك المبين يا أيّتها قراءة المزيد

رحلة سفر / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

بينما أفتش عن مكاني الذي حددته تذكرة سفري، دوت منبهات شديدة القوة، تكاد تشبه الصيحة. أرعبتني، أزعجت مسمعي، معلنة بداية رحلتي، ومستأنفة رحلات من سبقوني. بدت محطة مدينتي تبعد عن بصري، وكأنها هي من ترحل. سار القطار وفيا لمساره، ملازما لسكته التي ألفها لأجيال وأجيال، قراءة المزيد

صدى المشاعر / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

وسن العيون آن لهُ أن يتذكر حلمهُ الذي ضل طريق العودة، ذلك التائهُ في الدروب، المشاكس لبؤبؤ العين، شهريار الأحلامِ ضليلٌ، بلا رفيقةِ عمرهِ الذكرى شهرزاد، ترتب الكلمات لشفاهٍ لا ترتوي إلا وهي تقطع صحراء الليل الطويل بحكاية، ليسمع عن بعدٍ بداية كل الحكايات، بلغني قراءة المزيد