خطوات الرّياح / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

ريح خفيفة تشعل نار خطوتها، تحمل الوزر لهفةً، على المضيّ قدما في الحلم، ترتدي الغابة المتراميّة على وهاد الجبال التّي تنسج الحلم في تقاسيم اليوم وترفل بأجنحة التحدّي، فستانها الأبيض، لم تتعثّر في تلافيفه، بهدوء تطرّز سيرها، تمرّ في صمت دافق بين دروب وعرة ،تحمل قراءة المزيد

عندما كانت الغيمة تحتفل بعلوّها… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

عندما كانت الغيمة تحتفل بعلوها تستعد لبريق الهطول كنت تومض في الغياب كبرق الأعاصير كثلج تتكلّس على القمم الفارهة هناك افتكّ النرجس له مكانا احتضن عذوبة المطر ووهب دفئه لكفّ البنيّة تلك التّي توقظه كل شتاء وتزيّن به طرقات الشّمال الباردة وتنثر ابتساماتها المرتجفة على قراءة المزيد

وكأن الأجواء… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

وكأن الأجواء مهيأة لفوضى الأحلام، الخاشعة على سّجاد الرّجاء، وكأنّ الحكايات مهيأة لبدايات مختلفة! لفصول بملامح متبادلة! كأن يسرق شتاء ربيع العام! ويتخفى الشّتاء في ربيع قارس!! كأن يتظاهر باللاّمبالاة فلاّح عاشق! وهو يقبض على قلبه المدوزن على زخّات المطر… على ندى صباحيّ، على أسراب قراءة المزيد

ويحدث… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

ويحدث؛ أن يخونك التصوّر وبريق الخيال! وتحتفل الحقيقة بانتصارها المبين! وتقضم الابتسامة الباهتة مع الأغنيات ملحا و زخّات مطر وترقّب المحتمل ويحدث أيضا؛ أن يرسل لك الخريف أوراقا سائحة في بريد المنضدة! لتُبعث حيّة، على شفاه الماء ف_ يقرأها على ظهر قلب الزّجاج.. ويكتم رفّة قراءة المزيد

باقي الحكاية / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

بقشّة، وبعض قصب أكتب على صدغ نجم، يناور القمر البعيد، يرتاد حانات الفراغ، ويسهب في نبش الاعماق، ويبرع في التسرّب كماء زلال بين شقوق تراب بذوره البريّة في استكانة زمن الاوّلين، ضوؤه يطارد أشباح الوحدة، وينقع اصابعه في بركة زنابق ويجمع اوركيدا اسود يزيّن به قراءة المزيد

زهرة التّوليب / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

قرّرت إعداد أكل الغد، وترتيب المنزل ليلا، لأنّ يومها في العمل، غدا سيكون طويلا، دخلت المطبخ، شرعت في تحضير الأواني والبهارات، وتقشير البصل والخضر، وتقطيع اللّحم وغسله، ثمّ وضعت القدر فوق النّار،، وبعد برهة من الزّمن ومع هدوء حركتها، انتبهت للحثيث القريب منها، لترى على قراءة المزيد

ك-ضيف.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كضيف يستجلي مكوًنات الشّاي يتحسّس الطّعم الخفيّ للزّعتر والاكليل،، يتقاسم الطّبق مع مرح المضيّف! يرتشف البوح من ضالّة الثرثرة،، يقلّم القول بتحفظّ حتّى لا يكشف سرّا كان أقسم على كتمانه،، سرّ يشبه الجوهرة خدشه بالكلمات،، جرح على سطحه المصقول بشجن ساطع،، وذرّه على الأطباق؛ استباحة قراءة المزيد

ك_معزوفة فرح / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

وأنا أراك تمدين لي يدك النديّة كما مسك نادر،، عطّٓر مسبحة من كهرمان! لا عيب في الاشتياق المنثور على مقل منشقّ صمتها بين دمع وصخب! لا حرج على المشتاق سيّدتي! مادام الرّاحلون يتركون منافذ العودة مواربة! ومادام الباقون يبحثون عن معابر للعيش بلا ذاكرة! لا قراءة المزيد