قصيدة رمادية.. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

عارية من آثامها بذوري.. تبتلع دوائرَ الماء تقشر أشعار رامبو لتنجوَ من كرب عاصفةٍ تتربصُ بقصيدتي… ******* حين تثلجُ.. سآخذ الزهور كلَّها إلى البحر لتُحلقَ حديقتنا فوق ملحِ الكلمات.. لن أقامر بي في زمن الصخب سأكون أكثر زرقة الآن.. ******* كقصيدة فوق وتر متعرق أنوءُ قراءة المزيد

في محور اللاشيء.. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

كاستراحة تائه… تلك المجاديفُ نغمةُ ماءٍ.. فقدتْ أثر النهر.. في مِحْور اللاَّشيء، خلفية رمادية لشوارع موبوءة أدمنت الثرثرة.. الليلُ وحشةٌ تحتفي بالموت تُشعلُ السماءَ بضبابِ الوهم تختصرُ الحياة كفافَ حبّ ورغيف… سنتعود على مناشير الماء تأكل أطرافنا لنخرج من النفق.. هزيلين كما دخلناه أول مرة.. قراءة المزيد

من ذهب الصمت المعتق / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

عينان تحدقان شمسان غريقتان في خمرة الشرود وصهيل بحر لا يغير إلا ليلا على سفني العاجزة.. المشهد أكبر من قصيدة تسيل في وعاء السؤال أكبر من بحيرة مجاز أرميها بحجر فيورق الشِّعر.. فقط.. عينان من شمس وقمح صوفيتان تراقصان على إيقاع النار معجزةً من ماء قراءة المزيد

على جغرافيا بركان ساكن.. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

تحت شمس ديسمبر الباردة تحركت الموسيقى في عروق الأشجار العارية رقصنا معا.. لكن لم تتغير أسباب موتنا غير خشخشة ذكريات يابسة أدمنت السقوط.. أنظر هناك.. حيث زهور الثلج تبتسم.. وهي تصطاد لآلئ المطر فوق الأسطح المبللة.. هناك أرسلت يدي لتمحو ما تجمع من فوضى عبرت قراءة المزيد

وتتوالى شتاءات السقوط.. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

تتوالى شتاءات السقوط في طبعة رديئة تفتح أبواب الحكايات على بعضها.. وعلى ساقية الروح تتعرى من أوراقها شجيرة التين فتجوع العصافير وتغرق في سبات الأغاني.. لا شيء يثبت أننا كنا هنا ذات خريف غير بلل في حناجر الكلمات حين غصت بالماء وهي تحاول شرح معنى قراءة المزيد

إنه قادم.. ضدا في النسيان / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

في ساعة متأخرة من الصراخ لا أحد يتفقد أحدا طالما هناك ملح يكفي للجميع.. كل شيء يجب أن يبدأ حيث بدأت النهاية تحرك رأسها بقوة فوق وسائد الأمس.. كحلم ناعم يلتقط أنفاسه بضربة صحو فلا يجد غير مرآة عقله تعكس زوايا الغرفة، أو.. ضجر صغير قراءة المزيد

انبعاث.. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

على ورق المنافي تُمْطرُ مُضَرَّجاً بالعشق كإلهٍ.. ينبعثُ منْ خُفِّ أسطورة.. هنا.. أقلِّمُ المسافات، أحذِفُ الجبالَ والبحارَ من خرائط السفر، أعيدُ رسمك عند بوّابة الأطلسي، أخبئُكَ تحتَ جناحِ قصيدَة حيثُ العطرُ نهرٌ من حواس يستدرِجُ سُفنكَ البعيدَة لتغرقَ في حكايات المُباحِ بين ضبابِ أمنيةٍ وحُرقةِ قراءة المزيد

في انتظار كودو.. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

ريح مبللة ترفع ثوب مطريات تتباهى بأناقتها الباريسية. الآن.. يدي الطليقة أكثر رشاقة من تذكرة سفر مفاجئ. غيمة آتية من الشمال هي أجمل ما يمكن أن يحدث لهذه المدينة المرهقة بحمل أرصفتها الدكناء. على الكورنيش قهوتي الصباحية.. ديوان شعر وصحيفة يكفيان ليكون النهار بطعم فواكه قراءة المزيد