إنه قادم.. ضدا في النسيان / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب


في ساعة متأخرة من الصراخ
لا أحد يتفقد أحدا
طالما هناك ملح يكفي للجميع..
كل شيء يجب أن يبدأ
حيث بدأت النهاية تحرك رأسها بقوة
فوق وسائد الأمس..
كحلم ناعم يلتقط أنفاسه
بضربة صحو
فلا يجد غير مرآة عقله
تعكس زوايا الغرفة،
أو.. ضجر صغير يرمي أشياءه القديمة
من النافذة
ويحتفظ بالمفتاح..
الآن فقط
أفهم معنى صرير الباب
دون أن أتحرك من مكاني
لتفقد القادم الغريب..
بإمكاني الآن أن أصنع غدا استثنائيا
من بقايا حلم
لا حلم له..

ذة. أمينة غتامي / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *