قهر (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. مدحت ثروت / مصر

استمرت في سيرها بطريق متعرج ينتهي إلى حزن دفين في بئر سحيق، صحبتها ذكريات طفولتها المؤلمة ووأدت طفولتها البريئة وأنوثتها الطاغية، كما فتكت بأحلام صباها وشبابها، القرية المتعتقة في الأيام الشريرة تضع عفتها بين فخذيها النحيلين وعورتها على شعرها الذي ضفرته الأم التي كانت تشتاق قراءة المزيد

كتاب الدمع ــ في كتابة الليل على ضوء شمعة / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

الورقة السادسة والتسعون يا عشقا بلا فضة وذهب، حبيبة قلبك من روح يتعذب في زمن السرعة. أنفاسها حارة، بريق عينيها شيطاني، دم بكارتها متحفظ على عذريته. ما بين شعوري بالزمن ومجرى دورتي الدموية متلازمة إسمها الدنيا. كأن العالم لم يتُب من حروب سابقة، هو في قراءة المزيد

سطـور شعريه / بقلم: ذ. محمد توفيق العـزوني / مصر

يا طفلي المعلق في ضميري يا أيها المنذور صرخة إلى الله فأنت أنت الحي والميت مجني عليه معـذب في كل أسمائي وأنت في صيرورة الوجود مقدار لحم ضاقت عليه الأرض قبل المخاض يوما ستبعث في البراءة كالملاك غفران فيض من دموع سامح ضفيرتي التي ما قراءة المزيد

إيريكا المستقبل / بقلم: ذ. إبراهيم أمين مؤمن / مصر

في أحد أيام شتاء 2067، جلس أندا، أحد أحفاد ساتورو نامورا، في حديقة قصره الفخمة في طوكيو، وهو يراجع الصحف اليومية بصمت. لكن سرعان ما توقف عندما وقعت عيناه على العنوان الكبير في الصفحة الأولى: “أكاي يكشف النقاب عن إيريكا المستقبل، الروبوت الذي يتفوق على قراءة المزيد

لكأنه امرأة أخرى… حـليب رضاع معطوف عـلـيها / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

يا امرأة أخرى من نبض النور ونون حنو تنهض في نوم الناي الناعس فيضا عاطر من فتلات الضوء بتولا عند الإشراق عـن حرف الحاء رسولة حب/ تحنان تحتضن بكاء أخضر مولودا يحبو إليك نحو الناعم جدا والساخن حقا نوراني، في منطقة أرقى فأسكناه بأعـلى السُرة قراءة المزيد

رقص على الماء / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

وقال اتخذنى، كم أناديك يا تائها عـنى فأنت الغريب في الأرض في حضرتي لك راحة أعـددت عندي نومة من دفء قطن حنون ولك البياض العـريض ممالكي امتدت مدائنا. مدائنا سنواتها الضوئية مليار هكتار من المحبة التي تمددت دوائرا دوائرا تقافزت كريات عـناقيد تضئ عـلى حـركات قراءة المزيد

كتاب المكاشفات / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

الخمسون بعد المائةكـل امـرئ هـو صـورة كما كـل شـيء تـفـسد بما يُنـقـص مـن وضعـها وتـزداد بما يُعلي من قــدرها، ولكـن صاحـب الصورة ذاته يـظل عـنوانا جـاء إلى الدنيا مع متغـير الحال في ـالزمـكان ـ مجـهــول النـسـب إن لم يبـادر بألــف ولام التعـريـف إلى فتح كتـابه قراءة المزيد

نفس تلظى / بقلم: د. محسن عبد المعطي عبد ربه / مصر

لَا تَبْكِ يَا كَبِدِي وَاصْبِرْ عَلَى مَضَضٍ فَلَمْ يَعُدْ وَجَعٌ يَأْتِي بِهِ زُحَلُ تَلْقَاهُ أَعْيُنُنَا وَالدَّمْعُ يَعْصِرُنَا وَخَمْرَةُ الظُّلْمِ مَا ضَنَّتْ بِهَا النِّحَلُ اَلظُّلْمُ يَغْمِسُ فِي الْأَدْنَاسِ صَاحِبَهُ وَشِقْوَةُ الْمَرْءِ قَدْ يُنْبِي بِهَا الْوَحَلُ لَا تَبْكِ طِفْلِي وَنَادِ اللَّهَ فِي دَأَبٍ فَضْلُ الْكَرِيمِ وَسِيعٌ عَافَهُ قراءة المزيد