
أرني.. أدرك -يا أيّها المظنون فيك- مداك!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس
صامتة عيونها الحبلى بالكلام وعار وجه الوجع ينشب أظفاره في سويداء قلب عليل، يتلعثم البوح على الشّفاه البّاكية، تنزّ من أنفاسها حرائق الظّنون ويطبق العراء على الرّوح المتلجلجة في حبائل التّيه…! ها هو الصّدر يرجف رجفته ما قبل الأخيرة، ها هو الضّلع المتّهم بالاعوجاج يعلّمهم قراءة المزيد