بعيدة.. مهوى الفرح
أحلامي..
تشرئبّ آمالي
إلى ثغر حياة باسمة
تلوذ إلى حقل المجاز
عساها تنبت
ورد الكلام
عساها تقطف
حرفا تأبّى
وانزوى في فجوات تيه عابر
يرقب
ميلاد قصيدة.. هاربة!
بعيدة.. رؤاي
تجوب أودية الرّاحلين
دون وداع!
تحجّ بيت الآمنين
العالقين.. في الذّاكرة
تطوف.. حول غربتها
تناجي.. ربّ عزلتها
وتسبّح الأكوان
بتراتيل الأحزان!!
بعيدة.. عن خطاي
مرافئ السّكينة
ومناي…!
أشواق طفلة
تسكن جسدا تشظّى
وانتثر
جسدا تهاوى
وما انكسر..
جسدا.. سفينة
يحمل من كلّ زوجين.. حنينا
إلى..
ذاكرة تعبّد درب أمانيّ
وتعبدها
إلى..
رعشة النّبض الأسير
تحرّره شهقة العشق الأخير
إلى..
أحضان الحياة المرتجاة
إليها تسكن
روحي.. والكلمات!