على متن لحن حزين، أركب وأوجاع الصّمت الصّاخب في متون لغتي، تتراءى لي دروب تئنّ من خطوات العجز والقهر تدوس عليها!! تخترقني أصوات بألوان الأسى تتدفّق من ينابيع وجع لا يبلى! أسائل الحرف العصيّ يتوارى في غياهب السّكون أرخى على شفتي الكلام، عن بيت يأوي معناي، عن مدى تلاحقه رؤاي لأستوي نصّا على عرش كينونة المعنى وأهب الحياة لأصوات الحقيقة تتصارع والزّيف وتختنق في سجن الظّنون!! يطول أمد الإنتظار وتقصر الآمال وأجدني أبحر والسّؤال في يمّ زمن عالية أمواج جروحه! تغرقني ثمّ أطفو، ألاحق أنفاس عزم باقية، أرتدي “نورا قذفه الله في صدري” أبدّد به ظلمات الرّوح تتلجلج في شرك الدّجى، أمدّ البصيرة فتكشف عن ريائها قلوب أصابها مسّ من حقد وضغينة!! أسافر بي إليّ وأيمّم شطر النّور قلبي..