
كمان الخريف / بقلم: ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب
كمان الخريف يعزف مقامَ نهاوند، وأنا، كأني ورقة في مهبّ الريح، أتنقل وحدي، بين حزنٍ وفرحٍ كمقام البيات، وأسافر هنا وهناك مع أغنيةٍ رقيقةٍ مشبعة بالشجن: “يا مسافر لوحدك”. الريح تعانقني، تحملني بين أزقة المدينة، بين ضحكاتٍ كانت وأيام الطفولة، وأنا مع وحدتي، ننصتُ لصدى قراءة المزيد