كمان الخريف / بقلم: ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

كمان الخريف يعزف مقامَ نهاوند، وأنا، كأني ورقة في مهبّ الريح، أتنقل وحدي، بين حزنٍ وفرحٍ كمقام البيات، وأسافر هنا وهناك مع أغنيةٍ رقيقةٍ مشبعة بالشجن: “يا مسافر لوحدك”. الريح تعانقني، تحملني بين أزقة المدينة، بين ضحكاتٍ كانت وأيام الطفولة، وأنا مع وحدتي، ننصتُ لصدى قراءة المزيد

مفاتيح عرضتني للإهانة.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

أنا أيضا أكره الأسماء وقبل أي سهرة أضع أربطة للحجارة التي تتعقبني، أفكر في طريقة خاصة تساعدني على تذكرمفاتيحي حتى لا أعرض نفسي للإهانة.. أنفقت راتبي على أشياء تافهة، لم أكن أدرك أن السندويتش الذي رميته في تلك الليلة اللعينة قد يكون مفيدًا، لم أستوعب قراءة المزيد

لن أهتم بسخافة الآخرين… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

لن أهتم بسخافة الآخرين… بعد اليوم لن أهتم بسخافات السائقين وكلام حراس السيارات والرسائل التي يلقيها غرباء من خرم بابي.. سأحمل حالي وأتجه لأول مختبر أجده في طريقي لأقيس نسبة الشعر في كتاباتي… ربما كنت محقا حينما فكرت في رميها فوق سطح بيتي.. ربما أشكرهم قراءة المزيد

رُهاب / بقلم: ذ. خنساء ماجدي / المغرب

هنا على أدراج الشعر أنتظر الحروف لعلها تأتي مع هبات الريح وترفع النبض عاليا كما ترفع الريح أطراف ثوبي وتلوح بطرحتي ولا أدري.. قد تنبعث مع صدى الألحان وتركب كالنوتات على أدراج الموسيقى كما يركب الفرسان على صهوة الجياد وقد تُجيد بما بخلت به الفصول قراءة المزيد

لأول مرة / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

إلى روح أمي 22\07\2025 لأول مرة من ثواني عيش وملح دونك أمي تطل البرتقالة دونك أمي خلف الرماد يغيب أحمر الشفق ******* لأول مرة على جر واجترار يرف الفرح والترح أغمض الجفن أفتح الجفن وأنت يا أمي الحنونة غياب يتباعد غياب يتصادى والركن عشب حكاية قراءة المزيد

كتبي / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

كم تغمرني السعادة. وكتبي بين يدي. يجول فكري في بحرها… لأكتشف عوالم الفكر هي أنيسي… حين أضع رأسي… على الوسادة. أصبحت جزءا مني لا أشعر بثقلها… أضحت صحبتي لها عادة. تثير لي زوبعة… عند جهلي… فتزيدني فطنة وإفادة. كتبي… عند اختيار الجليس… هي الجليس بلا قراءة المزيد

لسـيـد الـقـلـب والـقـيـثـارة! / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

هــل مــات الـمـغـنـي أتــرك نــايَــهُ المـعَـــتَّــقَ جَــنْـب ربـْــوةٍ مُـــهـْـمــلــةٍ ومـــضــى.. يـُـداعــِبُ أبــديـَّـةَ الــزعـتـرِ ونُـــدُوبً الــشِّـيــحْ؟ هـــل عــافَ الــتــاجُ فَــرْوَ الــهـــضــابِ وكِــبـْـريــاءَ الــجــبــالِ وانــتَـحــرَ الــــفــرحُ يَـتـيـمًا وئــيـدا كـفَــوْرةِ بــرْقٍ يــائِـسْ!؟ أهـجَــرَ سـيـدُ الـقـصــيـدةِ والـقــيـثــارةِ هــذا الــقـلــبَ وتـِـلــكَ الأيــام ْ وتــركَ الــدِّيـارَ تــشْـكُـو والــزقــاقـاتِ تـشـحــبُ والأقـــواسَ.. تــدمــعْ قراءة المزيد

هل أتاكم حديث البوح الشفيف؟ / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

استهلال قال العزيز: واعلم رحمك الله أن كل (بوح شفيف)، هو سفر في سماء لا متناهية، انه أحلى من الزبيب ووصال الحبيب ودموع الغريب وعودة البسمة الى الكئيب… فالبوح بورتريه متكامل.. وهو (اسراء الروح) في انتظار (وراء الما بين)… قلت له: (البوح مكاشفة).. قال الاشراقي قراءة المزيد