إصدار جديد للكاتبة “نعيمة عبد الحميد” / ليبيا

عن مكتبة آفاق للنشر والتوزيع وبإشراف دار الفضيل للطباعة والنشر والتوزيع ببنغازي/ ليبيا صدرت للكاتبة الليبية نعيمة عبد الحميد “زهرة الناردين” رواية تحت عنوان “1200”.. ذة: نعيمة عبد الحميد / ليبيا ذة. نعيمة عبد الحميد

هيبة الحب / بقلم: ذة. نعيمة عبد الحميد / ليبيا

هيبة الحب لاتعرف طريق العودة تشير إليك في ظلمة الفراق كآخر أشعة شمس فقدت خلف أزمنة سحيقة، اقتبست نارا من جوف المسافات أبعدتك وهي ملوحة بالود اليتيم، لم تندم على قبلات وهمية لا تصل بقوارب حب ورقي، أيضا لا تخفي وحشتها التي لا تهمد تنهش قراءة المزيد

فراقك…. يتم أماكن عذراء / بقلم: ذة. نعيمة عبد الحميد / ليبيا

في طريقي صوب فراقك أخذت كل التدابير لكرهك رغم ظهور مفتاح صندوق عشقك الذي أكل بريقه صدأ خطاياك، و قبع هناك في زاوية الذكريات حيث بدأ عنكبوت عجوز بهندسة بيته الواهن على مهل ليحيله إلى مجرد لا شيء تكور في أحشاء اثير أصم، يشاهد التهامك قراءة المزيد

خلاياك النائمة تضيء قناديل روحي / بقلم: ذة. نعيمة عبد الحميد / ليبيا

متى تعنيني الأشياء و تتوهج في نظري لتضيف ألوانها التي تطعمني ثانية بعام تهدئ من روع سبتمبر تسقيه دفئا أتى من خلف تلال بعيدة كي يكون لصوت الرسالة رنين يضيئ الأفراح في مدني الخالية و ثمة صماء جالسة على غصن وحيد بترقب تتأمل فرحة تأتي قراءة المزيد

هيبة الحب لاتعرف طريق العودة / بقلم: ذة. نعيمة عبد الحميد / ليبيا

تشير إليك في ظلمة الفراق كآخر أشعة شمس فقدت خلف أزمنة سحيقة، أقتبست نارا من جوف المسافات أبعدتك وهي ملوحة بالود اليتيم، لم تندم على قبلات وهمية لا تصل بقوارب حب ورقي، أيضا لا تخفي وحشتها التي لا تهمد تنهش خاصرة عمر تبدد فيه خوفها قراءة المزيد

الرحيل حرية تعسة / بقلم: ذة. نعيمة عبد الحميد / ليبيا

تحاسبني باكية لا تذهب مع قراراتي تزيد وهني، أجرها واقفة حالمة بزئبق يجمد بين يدي الهواء تكابر فوق مسامير التكهن، بنيت لها محرابا وعدتها لن يطأ أرضك أحد ولن يشق عطشك نهر. أحلتها قديسة عزلتي لم أدفعها وظلمة النسيان أبدا لا تتخطى حجب الكبرياء. لعلها قراءة المزيد

خصوبة الشمس / بقلم: ذة. نعيمة عبد الحميد / ليبيا

إدراك معتم لا يحيد عن صوره البائدة ولا يؤمن بالحب المطلق، وكيف أن الكلمات عبيد تجر جواري الشعور في حضرته تتشكل في أبهى زينتها دون تحفظ، تتكاثر بخصوبة ملتهبة، تزدري طريقته البالية وتعكس أفكارا تفيض بداخلٍ مشوه تشد وجهه ضفة أخرى، يتلعثم في وجه الشمس، قراءة المزيد

نوافذ الوجع / بقلم: ذة. نعيمة عبد الحميد / ليبيا

تتكدس الأشياء في فضاء مفتوح لا تكتمل وحتى المنجز منها الإحساس بتمامها أعرج، تجتاح الثواني فوضى عارمة تصارع الهدوء تدفعه نحو فراغ لا يملؤه صخب الليالي، وتغريد الصباح يلتهم من كل حلم قطعة وهي جزء الحياة التي أحب فلم يعط مساحة التمدد، أنزوي في فراغها قراءة المزيد