نوافذ الوجع / بقلم: ذة. نعيمة عبد الحميد / ليبيا


تتكدس الأشياء في فضاء مفتوح لا تكتمل وحتى المنجز منها الإحساس بتمامها أعرج، تجتاح الثواني فوضى عارمة تصارع الهدوء تدفعه نحو فراغ لا يملؤه صخب الليالي، وتغريد الصباح يلتهم من كل حلم قطعة وهي جزء الحياة التي أحب فلم يعط مساحة التمدد، أنزوي في فراغها متقرفصة على رصيفها، أخيط ذراع قصة مبتور تعاندني اللحظة، أحاول ان أقودها إلى شط لا أعرفه، تعاود الإبحار بدوني، تفتح نوافذ الوجع، أغرق في يم كلمات كان وصلي لها قيمة وسكن، فلا ألمس فتاتها وتظل تجول في غرف الذاكرة ك”زومبي” ترعب الأجواء.

ذة. نعيمة عبد الحميد / ليبيا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *