
كانون / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق
موقد اللحظات المصفرة، تحرق عنده الأيام خيباتها، ما تبقى باقة أيام، من عبقها حنين ساكن على عمق آه في الصدور، يحلو له أن نناديه مذ عرف المكان اسما له مع الزمان، عراق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
موقع ثقافي شامل
موقد اللحظات المصفرة، تحرق عنده الأيام خيباتها، ما تبقى باقة أيام، من عبقها حنين ساكن على عمق آه في الصدور، يحلو له أن نناديه مذ عرف المكان اسما له مع الزمان، عراق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
أخزنُ من الكلمات نغماً، لا يشبهُ مقام الصبا، يخالفهُ بنغم شروق الحرف على السطور حكاية، تبدأ بتعبير نكون مع الأرض، نعكسُ ضوء الشمس للقمر، يرانا كما نراهُ لجيناً، ندورُ لهُ ويبزغُ لنا، نحبُ الشمس، نجري تحتها كالنهر، تعشقنا البساتين، تحلم بنا الصحراء، حتى السراب يتألق قراءة المزيد
مترفةٌ بالأصيل أشجارُها، تتشظى لأعداء السلام شظايا، الحياة معها أوسع، الحياة على مشارفها لهم أضيق، يضيعُ الآتي على أفقِها، في أحضانها تكبرُ الأماني أحلاماً، هذا ما حفظتهُ من الضاحية، نشيدُ الدفاع الى الأبد، عن الحرية. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
شجن اللحظة يخيِّمُ على بتلات الوردة بالندى، الشمس تسمع نشيجها، لا أحفلُ بضوءٍ، ولا بنسيمٍ، مادام الغزاة هناك، لن يمرَّ عطري على أنفاسِهم، هذا ما قالتهُ الوردة للشمس، في الضحى وعند الأصيل. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
مبتهجةٌ بالنجوى، أسكن على السطر، تطالعني العيون، مُلكُ خيالٍ لكم، مهوسةٌ مع الفجر، برحيل الغزاة، كي يكتبني الصباح قصيدةَ سلامٍ من قلوبكم، اقرأوني محبة. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
الشفاهُ المشتاقةُ لماء النهر، تقرأ لهُ الشِعرَ بعذوبة، تظمأ لحديثِ العيون، تحسبُ كلَّ حياةٍ لنا أغنيةً، تدندنُها متى ما تشاءْ، تبتسمُ لقلمٍ يكتبهُ حلماً نثرياً من شوق، لا تحترق منه الكلمات ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
رصعت أيامنا جبين الزمن بالأمنيات، ألقاها إلى القاع، تلقفتها الأفياء قصائداً، ليتألق بها العابرون إلى الغد، تشرق معهم الحقيقة شمساً، في يوم عشق، للجميلة حياة، ما زالت هنا، وهناك، في الحقيقة حتما تكون. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
موحشة هذه السطور بلا كلمات، نهر خيالي يدعو صمتي والأمل، وجدي والشوق، سلامي والحرية، سيبتهجون على هذه الأسطر، ما دام الهلال في يوم عيد، يسمع الفرح ونشيج وجدي مع حبات الدمع، فيها وجوه لحياة بين السطرين، صمتي حفيف الكلمات، يهِبُ من السلام قلبي إلى الحرية قراءة المزيد