قصص… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

بمديّة من حجر يذبح الوجع، من الوريد إلى الوريد جيد الحكاية وها انا اتعلّم من الغراب كيف أقبر شريعة الذّبح كي لا اكون ك * مالك الحزين ها انا أغزل من الشّك شالا يستر عورات البشر ويحفظ قداسة النّهاية يمضى حينا من الدّهر وما بالقلب قراءة المزيد

حظوظ / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

حتّى تلك التّفاصيل التي ما انفكت تهب للعابرين إشراقة الشّموس تطوف عليهم بانتعاشات المساء لم تحبّني يوما… لم تجرؤ على التّلويح لي ولا حتى أجرت الرّيح بما تشتهي سفينتي المعطوبة لم توفّر ما يكفي من الصّبر لراحلة روحي العطشى لذلك أشتهي أن تكون موتتي على قراءة المزيد

إعلان توبة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

صباحك زنابق بيضاء… أيّها المتمرّد فوق العادة كلّ ما فيك حلو كالكرز كالتّين، كالرّمان كلّك حلو كالنّدى، كالأمان تعال أقل لك… -لقد أعلنتُني روحا كسّرت قيود النّفاق وقلبا اتّخذ الجمال الفطري نبضا وسبيلا تعال أنفث إعلاني في كفّك: -أعلن توبتي من حزني على يديك فأنا قراءة المزيد

يا الله… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

…يا الله… أراك أعظم من أن يغضبك خواء وطابي من رغيف الحكمة، بعد عقود من الحرث و البذر، بعد مواسم الحصاد القائ يا الله… حين تحكم الأبواب غلق أقفالها ويبدو الليل قاسيا بصيرا تتلو احلام الدّتبا بيان الهدنة أجلد نفسي ما استطعت إلى ذلك سبيلا قراءة المزيد

الوصايا / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

أراني أجلس على عرش سلطنة الشّجن- أصنع من لهيب الحرف أقباسا أنير بها دروب أحلام أضناها الوهن إنّ ذبح الحمام لمن علامات آخر الزّمن إنّ غرس الورد في أرض لا تنبت غير النّسيان لمن تمام المظالم والبهتان… ولأنّ الأمور العظيمة تستغرق وقتا طويلا أوصي بأن قراءة المزيد

نسيمة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

“كنت مشغولة بنقش لوحة النّحاس وتقبيبها، عندما تقدّمت منّي زميلتي، وهي في العقد الرّابع من العمر، كانت هادئة، رغم ما أخبرتني به، حول انهيار أحلامها دفعة واحدة، وعن أمومتها الفاقدة السّند الأبوي،، لتقطع كلّ سيل دموعها، وتشرد بنظرها بعيدالتسألني: -ما خبرتك في الحياة؟؟ شعرت لرفّة قراءة المزيد

اختناق / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

مدّ يده لرقبته، يتحسّس مكان الجرح، ٱلمه عمقه والانبوب المتسرّب لرئتيه تماسك، لفّ قبضة يده عليها، محقها في كفّه، أيّ تحالف لعين بين فيروس وسيجارة، ارتعدت أوصاله وهو يفتح عينيه، ويهذي يا له من كابوس! ما أنا بمدخّن !!! ذة. سعيدة محمد صالح / تونس قراءة المزيد

بكاء… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

كم هي ثكلى نبضاتي!! وكم بكى القلب حين رأى قوافل الأغاني المهجّرة تنشد اللّجوء حيث لا أوطان!!! فسلام لقلب عنيد يؤجّل آشتعال الشّيب في نواصي الرّوح سلامات لقلب ثائر لا يهدأ ولأنّ إكرام الحواسّ إنطاقها بألف ألف لغة… ولأنّ في زحمة الفوضى تشكو قصائدي تلفا قراءة المزيد