تلك النافذة / بقلم: ذ. أحمد بياض / المغرب


تلك النافذة
على أوتار المقل
لتستريح عيناك
بلحن الصمت
كالوردة المغسولة بالدم
تمدح لحن الفراشات
وتدمع عيناك
حين تقرأ سورة التراب
حين تعيد صورة الصبا
على مرآة نجمة
وتحاكي
تجاعيد الخريف
على عزف الريح
وتمسح دموع نخلة
مخلوعة
طال دمعها
ولثم مصحفها اليتيم
شغف الحبر
على صفحة ثمرة……..
على صفحة الجمر.

ذ. أحمد بياض / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *