هؤلاء نحن ..
أنا وظلي وآهِ مخنوقة
نتوق للعودة
لدينا محطة
أضواؤها تذر فتافيت الشوق
على قلق الشعراء
وليس لدينا قطار الان
حيث يجب أن نذهب
الشارع صغير والرصيف شيخ
هؤلاء نحن..
نحيي الذكرى على المفارق
ولادة قيصرية لصرخة من بطن الصمت
نحتسي ما يكفي الانتظار ان ينتهي
دون ثمالة..
فكل شيء ممكن
طارئ , خائف , متردد
علينا اذن ان نحذر
انتظارا آخر يستطيل
وان كان وقوفنا آخر صف المسافرين الى اللاقلق
هؤلاء نحن
ماذا نفعل ..! ماذا نقول!..
كل ما لدينا صرخة ترفس نفسها
كي تتسلق صمتا شهاقا جدا
على سفحه تنزف الكلمات
حتى تصبح بقعة سوداء
تحجب الرؤيا حتى من ثقب الباب
لكنه يقرؤنا في النهاية
ويقول..
إن وعد النجوم يمر من خرم الخيبة.