جسد.. يرتدي حزنه / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

عابرة على متن قصيدة، أرى جذوة الشّغف تتّقد فيسيل لعاب الحرف على شفتي، ترتفع ألسنة الحريق يشبّ في عيني اللّهفة، يتطاير شرر السّؤال فاغرا فم الذّهول أمام زيف المعنى يواري سوأة التّأويل، يناظر العقل قلبا تمرّس بالخيبات تترى..ويغرق في صمت ليل تعرّى من السّكون ليبحر قراءة المزيد

قراءة عاشقة في اعمال الفنان يحيى دخيسي… / بقلم: ذ. نورالدين برحمة / المغرب

احيانا نختزن المعنى ليكبر ويكبر فيكون أيقونة عشق… نفتح اعيننا على الجمال لنرسم الفكرة لتكون الحياة اجملولنكون حقول ازهار بمختلف الألوان… أحيانا نرسم لنجعل لظلنا معنى ولنجعل من أعمالنا منارة عشق جميل… هي هكذا لمسة الفنان حين ينخرط في اللونليكون اللون ويكون الرمز ويكون علامة قراءة المزيد

رِهابِ الحَجْر / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

أنا هُنا فِي رِهابِ الحجْر و الوَجلِ و اللّيلُ يمْضُغُني و الشّعرُ ينْشزُ لي أتُوقُ أقْوَى على عُقمٍ بقافيتيتِيهٍ بِبَوْصَلتي.. عَتْمٍ بمُعْتَقَلي أرُومُ نفْحا من الأشعار يَمْهُرُني بيْتا ظليلا بفَيْء النّور و الأملِ لكنّني لا أرى في النّبْض بارقةً إلاّ فُلولا من الأوْجاع و العِللِ قراءة المزيد

لأشباح المدى أعطي بعض صوتي.. / بقلم: ذة. مرشدة جاويش / سوريا

لأَشْباحِ المَدى أُعْطِيْ بَعْضَ صَوْتِي ولآَخِرِ نَوْئي تَشْرُدُ الكَواكِبُ فَأُلمْلِمُ شَظَايَاها فِيْ كَأسِ قَلْبِي مَنْ؟ سَيَتَنَفَسُ بَقِيّة عَدَمِي؟ مَازَالَ حَنِيْنِي عَلَى نافِذَةٍ نَسَيْتُ نِثَارَ عُمْرِي عَلَى أَطْرَافِها لَعَلَّ مَوْتِي يَدُورُ كَالأَفْلَاكِ ويُنْبِئُ مَجَازَات القَصِيْدةِ بِسُفُوحِ وَهْجِي هَلْ تَعْويْذَةُ رَجْعِي..؟ وِسَامَاً لِكَيْنُونَتي أَمْ كَانَتْ تِلْكَ النُجُوم قراءة المزيد