كأني أنت… / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب


…………كنتَ أنتَ
لغةً زرقاءَ…………
تصبُّ القصائدَ في فم البحر
وفي ثغري..
نهرٌ يشتاقك
منذُ بدءِ النطقِ..
………..كنتُ أنا
امرأةً من أثير………
أصبُّ الوهجَ في ماءِ عينيك
لم أفعلْ شيئاً
غيرَ كتابتِك فوق الجمرِ..
ولأني لم أصدقِ الرؤيا
أضرمتُ نفسي
لأشعرَ..
أنَّني باقيةٌ فيك..
يقول الصوتُ:
لاعاصمَ اليوم َمنك
إلا أنتَ
فزَمِّلْني بملحكَ
أيها الحلمُ الأزرق..

ذة. أمينة غتامي / المغرب

شظايا خارج التأويل



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *