سنة بين الأمل والألم / بقلم: ذ. عبد العزيز سلاك / المغرب


كل أبواب
الأمل
الألم
مشرعة
والعبور إليها
يحتاج تاشيرة
تفعيلة
من زمن المنع
من هول القمع
فيا لائمي
لا تلم.
كل الأفراح
حصون ليمس
كل الجراح
من واد حلم
من فجر ملغم.
كل الخطوات
بعد الفجر
شظية
أشلاء
أنواء
تعيدني إلى العدم.
أدور
ندور
والحبر
باهت
تجمد
بأوصال القلم.
كالحة شفاه البسمة
والعين
جفت
والكحل
خفت
بتلك المقل.
تشققت تباريح البوح
تقاسيم ناي
ينعي
من لفحهم
قر الكفن.
ولا يكتب انتصارنا
اإا بخليط
حبر
ومحن.
نتأوه شوقا
وعلى اثقالنا
أوجاع
ألم في ألم.
أخمص الحلم
يدب
الردى
يقطف كل أكمام
اللقاح
يترك أشجارنا عارية
خريفا
قتامته
تزيد من سقمي.
تلك أحلام معلقة
بجسر الفراغ
العبور إليها
متاريس
كوابيس
والأبجدية نطفة
تحجرت
من هيجان دم
مخاضها سرمدي
معلقة بالرحم.

ذ. عبد العزيز سلاك / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *