حديث النّخيل / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس


أنا التي ترقد في صدرها واحة
أنا التي تعلّمت لغة النّخيل
وكلّما تطلّعت إلى الجريد
حدّثت الشّمس عنّي
ودسست الأماني
في صدور الغيمات
حتى تستوي
كما استوت
أولى التّفاحات
يا الله!!!
ما أطيب حديث المطر
دسم كالأحجيات
شهيّ كالثّمر.

ذة. روضة بوسليمي / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *