اجتاحني غرامك/حبك
فارتعشت قصيدتي
وترنمت حنجرة الوقت
وعلى عتبات عينيك
وقفت أتأمل طالعي
وقد جعلت لك مبسمي
رصاصا
فمدي مداد شفتيك
وحبر قصيدتي
وقبل أن يصحو القصيد
أجذبك إلى صدري الحالم
وجذعك ينتفض على
عشب أبلج
وبساط من حرير
يهدهدني نسيم
ويغالبني نوم خفيف
فأصحو على نغم هواك
ياقدس..!
انت قدس القداسة والقديسين
أنت قبلة العبدة
العاشقين
أنت نفحة من مسيح
ومن جمهرة المسلمين
ناديتك يا قدس في غياب..
الحفظة والوارثين
ألم يبلغك صداي
وألا تسمعين..؟!
إليك يهفو
أيتها الغجرية المسافرة في
عبر ضلوعي ومسامي
يقبل جبين مقلتيك
وجدي وهيامي
ويتيه غرامي
في عمق حشاكِ
فنذوب معاً
ومن تَمَ التلاقي…
ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب
