من مطلع الجرح.. حتّى مغيب الفرح!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس


مسفوحة..
دماء النّور في بلدي
ودانية..
أيادي الموت تجنينا!
كدمع يجرف حزنا
يسافر حرفي..
في مآقينا!
أيأبى اللّيل أن يمضي؟!
أيخشى الحلم
أن يسكن فينا؟!
مقطوعة..
حبال الأمن مذ زمن
وموجعة..
دروب الشّوك تدمينا!!
رأيت اليوم.. دامعة
عيون العلم محزونا
رأيت اليوم.. هاوية
طعنات الغدر تغتال
صحاب العقل.. يروينا
رأيت الحقد يشتعل
في صدر الجهل.. يبلينا!!
فحتّام يعادينا
جحود أورق بغضا؟!
وأيّان.. أرى وطني
نبنيه.. فيبنينا؟!
رفعنا للدّعاء جرحا
وقال الصّبر.. آمينا

ذة. هندة السميراني / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *