لن أستعير دمعاً لعيوني، فعندي ما يجلو أحزاني وصولاً لفرحٍ أبتغيه سلاماً، وكلمات تكفي لبناء مدينة حب تهوى؛ عند آخر حلم، وحرارة شوق دافئ، يملأ أرضي محبة، تعودت أن أزرع الأمل في أفكاري نخلة، أهزها في أيامي الصعبة، لتتساقط عليَّ صبرا أيوبيا، يمنع عني غضبا، يمنحني سلاما، أتذكره لحظاتٍ معتقة من دهاليز الذاكرة، أحتسيها كأسا من وجدٍ، فتسكر ايامي سعادة.