يا لورق البرتقال… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس


يا لورق البرتقال،
المتأرجح كجمر دافق
من بين أكمام الثلج الرّاسيّة!!
يخزّن النّدى، يوشّي به خدّ الغيم
ويحبّر به أنامل عصفورة
حمّالة رسالة على ظهرها
ك عاشقة الأديره
لازلت أنتظرها،،،،،، قد تصل من السّماء
قد تلج بي منافذ العبور إلى مدينة، هانئة
لا صهيل لريح ،ولا عويل نساء
قد تردّني إلى حالتي الأولى،،،
ذرةمن تراب و خصلة أمل تالفة
تحمل لي بياض الوقت وبعضا منك،،،
لأعيد ترتيب مساحات الشّجن
أسدّ بها أبواب الفقد المشرعة!
قد تردني إلى حالتي الأولى،،،
فأمحي مسافة الوحل
وأجمع شتات العروق المبعثرة،،،
وأغسل دمعي بمنديل السّماء المبّلل!
وأوشوش لثلج المرتفعات!!!
عساه يعيد لي بريق ضحكتي الاولى!!!

ذة. سعيدة محمد صالح / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *