يا هذا.. / بقلم: ذة. منتهى الشمري / العراق


يا هذا
أو يااااا أنت
عبثًا……..
تحاول التحليق
وبيديك أصفاد
أنثى.
*******
يامن
ترسم شمسًا وتختبئ بجديلتي
من ظلها،
بخضام اللهفة
لا تخمد الأحلام..
لاتملأ ثغرات الندى
من رضاب
النشوة
يا هذا…
أو ياااا أنت
لا تقل معدمًا
وتهب الأحلام للعابرين
دون ثمن
لا تكن قديسًا وأنت تعتكف بظلال
حرية الأمل
ونزاهة القلب
فلن ولن
تختبئ الشهقات بالغيم
ولن تصحو وبين ذراعيك كمال النعم
وإن تنهدت نسائم الجنة
ستحترق بنيرانها
يا أنت
نعم ربما ستلتقي بعابرٍ
يحمل ملامحي يَقبل القسمة
ولا يؤمن بالاختيار
وعلى صفر
لا تخذله معادلة في
الهوى…
فالأحلام لا تراود نفسها
بنفسها وإن فعلت
ليس لها
قميص أو ثوب
ليقد.
يا هذا….
دع عنك الجنون فلست
الا فردًا من مجموعة
ترتشف كأس
النسيان
وتنتظر من الآخر
الكفن.

ذة. منتهى الشمري / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *