عندما أسيءُ الظنّ..ترتاب منّي ظنوني !/ بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا


استدرجُ الحروف الشاردة الذهن
إلى كمائن القصيدة
وحين يكون مزاجي عكِرا
أتصيّد في الماء الصافي!
ما يحلو لي من “بنات” الأفكار
وصبايا القوافي
وارتشف نبيذ الكلمات المعتّق
مباشرة من فمِ الأبجدية
كي أخرج بشيءٍ ما يثير حفيظة الاشياء
فيمنعني الحياءُ من الإعلان
عن النتائج
وكثيرا ما اترك حبلي لسويعاتٍ
ثقيلة السأم
على غارب اللحظة التي تملك زمامي
ورغم اصراري على الوقوف
في مفترق العمر
عارياً الاّ من ورقة توت شفّافة
أستر بها عورات قلبي
الا أنّني سرعان ما أسيءُ الظنّ
فترتاب منيّ ظُنوني!

ذ. محمد حمد / إيطاليا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *