إِنِّي آنستُ غُرُوبًا شمسياً / بقلم: ذ. شفيق الإدريسي / المغرب


إِنِّي آنستُ غُرُوبًا شمسياً
عَلَى ناصيةِ الْبَحْـر
تَلمحُنِي عَدَسَة “إدريس علوش”
وَأَنَا أمشِي،
عَلَى رَصِيف صَمْتِـي
أَسْمَع نبضات الْوَقْت
يَمُرُّ بِالْقُرْب مِنِّـي
والغيمة تَجْـرِي،
عَلَى صَدْرِ الْمَرَاكِبِ الْعَتِيقَة.
وَفِي الْفَصْلِ الْأَخِيرِ مِنْ اللَّيْلِ
تَعْلُو رُوحِـي،
بِهُدُوء أُسْطُورِي
اُكْتُب حُرُوف النُّجُوم،
مِن جَلِيد الْمَـوْج
عَلَى ضبَاب النَّافِـذَة…

ذ. شفيق الإدريسي / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *