ودوما أسأل العراف..
عن هذا السكون
وهذا الطيف العابر أمامي
أسائله
حين ينتابني مسٌ
ولما تقفز من حقينتي
غفوة
وشجون..
وتلك الظنون التي تعتريني
فأجدني توٌاقاً لحضنك
أبني عشا أختبئ فيه
أهزم أنفتي وكبريائي
وأتوجع…
ونحوي
لملمي ملح البحر
وصدفاته
وارسمي بهما تمثالا
يشبه
أو لا يشبهني
واقرئي مني ما تيسر
ودغدغي أوصالي بلمسة
نسيم
قبل أن تُقبَضَ أنفاسي
وسرِجي خيلك والقصيدةَ
ورُشٌي بماء البحر
ثوب كفني…