عندما أتمادى في السّذاجة…!! / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس


كلّما ازداد تقلّبي على جمر الغياب
أرهقني الانضباط
فأميل إلى السّذاجة.
أطلّ من ثقوب الحرف.
على بعض من أحلام اليقظة.
فلا يضجّ فؤادي رعبا.
ولا افرّ.
فقط، اتظاهر بالسّعادة.
أضع مشموم أمل على أذني.
أسير وقلبي إلى بائع ورد.
نتخيّر قرنفلة بلون الخجل.
هديّة للقمر.
ألوّن المدى بالأزرق الفيروزيّ.
لوننا المشتهى
اتمادى في السّذاجة
أستحدث مشهدا موغلا في اللّهفة
كلّما نظرت إليه رؤيا الزّاهد
أرسم خطوات قدر…
ما كنت قبل اليوم أدركها
ارسمها حذرة
بكلمات مغريات إغراء فصوص من ماس
تدلّت من جيد قصيد
وأخريات شداد شدّة قوم عاد
تبلغ ألحانها العذبة مسامع الأحياء والأشياء
ففي البدء كان الرّجاء
وعند الفناء سيكون.

ذة. روضة بوسليمي / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *