نوّارة الأيام / بقلم: ذ. حسين جبار محمد / العراق


نوّارة الأيامِ تعاليْ،
تعاليْ واحمليني، في أطيافِ عينيكِ وازرعيني،
بذرةً قد ْ تنبتُ بين الخواطرِ والمنايا،
وردةٌ خلفَ الرؤى،
ثم تهفو بعد النوى.
ضوّاعةَ الليلِ تعاليْ،
واركضي في سباقِ الزهرِ بعُرْسِ الفَراش،
في بهجةِ الرمشيْنِ في انبلاجِ المحاق.
تعاليْ بعدَ الأَهِلّة.
أزهرَ الخدُّ في قُبلاتِ الصدى.
رسمتْ عيناكِ انطلاقاً بين اللُجينِ،
في جبهةِ الأقمارِ، وبين العسجدِ المنثورِ،
في ضحكةِ العُنّاب، في الرعشةِ الأولى،
لصُبحِ الشفاه.
بين المناهلِ الغرقى وبين العوسجِ المنصوبِ،
بكهفِ السباتِ لغفوةِ القلبِ الرفيق.
زانكِ القلبُ نورا،
زادهُ الوجهُ عطرا.

ذ. حسين جبار محمد / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *