راودها شراييني / بقلم: ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا


حادثني
و حاكني
وناغ بالهوى
قلبي وراودها
شراييني..

اسكني في مدى عينيك
وعاند
غدر أوسمتي
ازرعني بالمنى كرزا
أعذني يباب تشريني،

حادثني
فقد كرهت
وجه الحزن
وأنين الليل
وكرهت
هروب المطر
وهديل الصمت
عمدني بماء حنينك
وأعد بيديك تكويني

حادثني
وازرعني بمسام غرورك
غيمة تلثم ازيز الريح
سوسنة تتهجى
فهارس أصدافك
وغمازة صوتك
تنهكني وترقيني

الفعني بصدرك
بوح قصيدة
واشرعني بنزغك
عصفورة
تحترف
هسيس النار
بين ذراعيك
بلا وعد
تفتنني وتسبيني
حادثني.

ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *