موائد الغبش / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق


لا شيء…!؟
في الصباح يقرأ
الفنجان.. بدواعي السرور
مزيج من الرؤى
يطفو..
على طيات الزبد المعتوه،
يضاجع نظرةً
أدمت خلجات العيون
يطير في فضاءات
تُعتّم الأفق،
تثير الظنون،
وتمنح السديم فرصة
أن يُحلّق في مجرات الخيال
تلك موائد الغبش
الحبيسة الجدران
فمنْ يفضي عليّ بلحظة؟
تكسر جموح الظلام
وتعيد الحبور إلى مصبّه
السديد،
علَّها، تمطر زهوا
من غيضه تأتلق
أفكارا يخضّبها بالندى
السلامُ…

ذ. جواد البصري / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *