قمر تبدى.. / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

قمرٌ تَبدّى واسْتّبدْ أرْخى على رُوحِي ومَدْ أَوهَى وأتلفَ مُذْ بَدا وأثارَ زوبعةً ووَجدْ واسْتلَّ منّي مُهجتي عن سبقِ إصرارٍ وعمدْ ولَكمْ حلفتُ أحبُّه دانتْ له الأعطافُ جَدْ ملأَ الفضاءَ كأنّه مطرٌ وأرياحٌ ورعدْ يسْعى يعالجُ ناظري يعدو ومن حدٍّ لِحدْ أبديتُ فيه محبّتي وشددْتُه قراءة المزيد

الصفحة الاخيرة من قصة حبّ / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

بُصي إليّ بصفحةِ المرآةِ هل تنكرينَ فضائلي وصِفاتي؟ أنا مانسيتُ فأنتِ حاضرُ حاضري أنتِ الصديقُ بأحلكِ الأزماتِ ستّ النساءِ وقد كلفتُ بحبها تطوي بسحرِ وجودِها مأساتي عشقي، وفسقي، ملتجأي، تعبدي كفري، دعائي، فرحتي، منجاتي شمسي، وهمسي وابتهاج مشاعري شطُّ انتظاري، موجتي، مرساتي فصلُ الربيعِ وقد قراءة المزيد

لا شىء يبقى.. / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

لاشيءَ يبقى هل أقرّ وأرضخُ وعلامَ أكتبُ في الودادِ وأنسخُ؟! وجعي يطيّرُه الهوا يا عمقَه بالبينِ ألطمُ، بالمتاهةِ أرزَخُ لاحظَ لي ماللعذابِ يَشوقني وكأنّ روحي بالشّقاوةِ تسلخُ ذهبَ الذينَ أحبّهم يا حسرتي أبكيهمو، وأرى الصّحابَ توبّخُ استبعدوا وتصلفوا لم يلطفوا فسخوا عقوداً بيننا لاتفسخُ هم قراءة المزيد

هذا الذي بوجوده يكفيني.. / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

هذا الذي بوجودِه يكفيني هو ذاتُهُ الأيقنتُه بيقيني للهِ منهُ، كم استبدّ بمهجتي نظري إليهِ حقيقةً يُحيني هو أمّ عينِ الحبّ، ميزانُ الغوى هو_ إن تبسّمَ _ فرحةُ المسكينِ سوّاهُ ربّ الخلقِ، أحسنَ خَلقَه وقضى له بخصائلِ التّحسينِ يا سحرَه مَلكَ الغوايةَ كلّها متكوّناً في قراءة المزيد

أتظلمني وتمعن في عذابي.. / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

أتظلمني وتمعن في عذابي وتبعدني وترحل عن جنابي؟! وترسل بي لدرب التيه طوعا وتعتب ملقيا أرضاً عتابي دموعي ثرّة ويكن نهرا يقطر حمرة فوق التراب أعب الكأس في قلقٍ كأني أدوخ أدوخ من قبل الشراب وماذنبي وحبك هاج بحرا يلاطم موجه سطر الكتاب سأبقى ماحييت قراءة المزيد

هذا مآلي / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

تفرُّ الرُّوحُ من بَدني إن كنتِ كنتُ، وإن فارقتِ لم أكنِ نهرا ودادٍ، بعكسِ الوقتِ دورتُنا موهُ انهمارك لمّا يرتض عَدني جافيتِ جنّتنا، واليومَ أفقدُنا لا ما صبأتِ، ولكنْ كافرٌ زمني شكراً لحبّكِ، شُكراناً يليقُ به لم أجنِ منه سوى مازادَ في مِحّني…. ذ. حسام قراءة المزيد

بحال.. / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

يَميلُ ويعرضُ عنّي وبي من الشّوقِ ما عافه العاقلُ أطيّرُ روحيْ لهيبَ احتراقٍ وبيتُ القصيدِ له حاملُ نأى لمْ يراعِ فأشعلَ ليلي وأسهرني نجمُهُ الآفلُ حبيبٌ وجارَ كمن قد أغارَ حبيبٌ ولكنَّه القاتلُ.. أراهُ استراحَ لعقربِ بُعدي فآلمني الشّادنُ الباخلُ وكنا سلالةَ ماءِ الحياةِ ففرّقَ قراءة المزيد

الشّعرُ / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

الشّعرُ مسٌّ ، قيلَ في الشّعراءِ أو عزفُ جنّ ، رنّةُ الورقاءِ مزنٌ وترسلُه السّماءُ تسابقاً يستنزلُ الرُّحْمى على الخَضراءِ دُررٌّ على مرّ الزّمانِ كشامةٍ في سفْحِ نهْدِ الكاعبِ الحسناءِ هَطْلُ الرّهامِ على وجوهِ ورودِنا ريحُ الصّبا في الدّوحةِ الغنّاءِ كالشّمسِ عندَ الصّبحِ ينفعُ لَفحُها قراءة المزيد