نديم قلبي حرف / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أتحرك كالعشب في هذه اللوحة، أرسم بالكلمات أثري، الطرق الوعرة لسلسلة المشاعر صارت بالترحال قوية، بلا بساط أسافرُ لخيالَكِ ربيعاً، يتفتحُ بالأفكارِ وروداً، تحيا جمالاً، صافيةٌ سماءُ عيوني بصورتكِ والألوان. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

فارعة الأحلام / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

مجنون بهدوء الليل وأنتِ، الوردة المسافرة بالعطر إلى كل اتجاه، يرنو لمجيئكِ نسيم الحلم المفتون بعيني، فارعة الأحلام معكِ أعودُ طيفاً ولهان إلى السفرِ، هكذا انتظرتكِ عائدة بالحب لشناشيل الحي، كشذا حلمٍ أبدى. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

ملامح اللغة العذبة في سرديات الشاعر: نصيف علي وهيب / بقلم: ذ. كريم عبد الله / العراق

اللغة هي الجناح الذي به يحلّق الشاعر بعيدا وتتشكّل القصيدة حيّة نتلمس عطرها وتلاحقنا صورها بدهشتها وعمقها وفضاء تأويلها والاستئناس بلذّتها الحسيّة والجمالية تملأ ارواحنا بالجمال واللذة، اللغة هي الشجرة الوارفة التي تحتها نستظلّ فيئها وتأخذنا الى عوالم بعيدة تنتشلنا من كلّ هذا الضجيج الذي قراءة المزيد

احتفال العيون / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

استراحة العيون غفوة، الملامح فيها سهر، سهادها حرف يحتل سطور الورق، يعمرها بالكلمات، جمهورية الجمل المفيدة أعشق احتلالها لفكري، أمقت الغازين، أحب احتفال العيون بالأحلام، لسمعك ضروب محبتي من قلبي العاشق وطن لجسدي هنا، وروحي في السماء، تحلق مع الشعر بلا غفوة. ذ. نصيف علي قراءة المزيد

دليل حنيني حرف / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

مذ رسمتك العيون شوقا تباهت بكَ الأنامل سطراً من كلماتِ حنيني ******* تحانَّتْ أحلامي والعيون خفقَ قلبي شوقاً ******* عيناك فنارٌ ترشدُ الأحلام لعيني رأفة بشوقي والحنين. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

مناجاة البسطاء (في المولد النبوي الشريف) / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

يتزينُ مع اسمكَ الفرح، متوجةٌ هي الرؤى بتاج السكينة عند النظر الى القلوبِ المطمئنةِ بالسلام، تبتهل مع الثناء إليك، دفءُ لفظِكَ كرمٌ، لا تتعسر أيامي مذ أدركتكَ بشيراً لبشارةِ فجر، انتظرهُ يوماً بعد يوم، يأتي لا ريب، مادمتَ نذيري الصادق يرشدني للعمل، كلُّ انتظاري جميلٌ قراءة المزيد

بعض الطفولة شعر / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

طفلة هي الحياة نبقى فيها براءة ******* قصيدتي كالطفلة مع كلَّ حرفٍ تكبر ******* حياتي طفلةٌ موؤودةَ في زمنِ الحرب ******* شِعري طفلٌ وأنتِ من القصائدِ طفلةٌ ******* بعمرِ الدهر بغدادَ الحلوةُ في عيني طفلة ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

الغيمة الداكنة.. / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

في حروب الشطرنج يموت البيدق مجهولاً مهمشاً لا ضريح له، بعد كل حرب نختلف على ألوان باقات الزهور، الأحمر وفاءٌ من تضحية الورد الأبيض للطير، هيا نختلف على الجوع لوناً، أصفر بلون السنبلة أم بلون المغني في اللوحة جيتار؟ الفاقَةُ تلوحُ بالغيمة الداكنة، مزيج الألوان قراءة المزيد