أيّامٌ من العزلةِ / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

أقلبُ وحدتي على صفيحِ الوجعِ؛ لعلّي أجدُ علّةً للهربِ لديارِ الحبيبةِ! ديارٌ خضراءُ فيها روحٌ غزيرةُ المطرِ! تلكَ الأيّامُ قفرُ المراعي لم تشبعْ فيها شاةٌ؛ لذا هجرَها الرّعاةُ صار الشّتاءُ باردًا أحتاجُ لدفءِ المارّةِ؛ لأشعرَ بالأمانِ! ******** ماذا لو عدتُ من عزلتي أحملُ عطرًا وقصائدَ قراءة المزيد

صوت القصائد / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

لا تكتبُ العنادل قصائدها نسمعها تغريدا كذلك الورود تتمايل ألوانا وإلى الأنفاس تتطايرُ عطرا نحن من نكتب والروح على بغداد تحلق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

إشراقةُ الدُجىٰ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

كضوءٍ شفيفٍ أبحثُ عن زاويةٍ مظلمةٍ بعينينِ شاسعتينِ لكنَّ النهاراتِ موحشةٌ وليالي المحاقِ أكثر استئناساً كُلُّ أنواري التي ادَّخرتها لَمْ تعدْ غير حفنةٍ داكنةٍ أحاولُ أنْ أتذكّرَ كيفَ لهذهِ النارِ أن تحترقَ قبلَ أن تشتعلَ لا بدَّ أن تكونَ جذورها من رماد ولا بدَّ لها قراءة المزيد

منتصف الصمت / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

عند منتصف الصمت تستيقظ العيون على رتابة خطوات الوقت، تلك التي تستند على كاحلها لحمل الذي يسمى زمناً، أوقفناهُ كثيراً في أحاديث الذكرى، لكنه يمضي، تعرف عليه جيداً في المرآة سترى على الجبين جعدة أو فوق الوجنتين، تتجمع بعد أيام، لتصير تجاعيداً، هكذا هي الأمم. قراءة المزيد

هٰكذا تبدُو الأُحجية / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

في أوطاننا المُخدَّرةِ بالضجيج دوائرُ مغلقةٌ ودوائرُ مفتوحةٌ علىٰ الانغلاق المسافةُ بينها جذوةٌ حينَ اشتعلتْ تحوَّلتا إلىٰ رماد العابرونَ خلافاً للعادةِ يبرِّرونَ نكرانَهم يوحونَ لمَنْ يضمرونَ حنقاً أنَّ الصورَ المشوَّهةَ هي ما يفكرونَ بهِ حقّاً لذلكَ ما انفكَّتِ الشوارعُ تزيِّف قناعاتها عندَ احتدامِ المسافات في قراءة المزيد

هٰأنذا / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

أناهضُ وحشةَ القفرِ ماحقاً دياميسَ الحياةِ من أجلِ نافذةٍ مغسولةٍ بالضياء وزجاجٍ يمرّ منهُ العطرُ الهُوَام لتلوحَ بارقةُ أملٍ عبرَ شعاعِ نجمةٍ من بينِ مصبِّ الأنغام تعزفُ ألحانَ الرجوع وحيثُ ترسو الأشرعةُ حبالُنا مقطَّعةٌ مراكبُنا ورقيةٌ بحارُنا من شتات بيدَ أنَّهُ سيزأرُ الضياءُ في الفراغ قراءة المزيد

لا أملك إلا الكلمات / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

في بغداد وتحت قِباب المساجد، تذكرت ركام الجوامع المنقوش عليها اسم الله، وأرواح الأطفال، أحلامهم في الطريق إليه، ودعاء الأمهات من البيوت، وأمنيات الآباء بوطن يعود، وإن غطى غزة غبار اللحظة، ستبقى في وطن الأحرار، لزمن الحرية ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف قراءة المزيد

ملكة الظل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

صاحبة الظل الشفيف، حبيبةُ الورد، بيتها الدائم بالربيع، من الجمال ألوانها، نقاط أجنحتها فراغٌ لسردٍ لا ينتهي، أكتب منهُ الآن، أحتفظُ بالباقي شوقاً، تألقُها الحائرُ بين سمائها والأرض دروشةُ محبة، تميلُ إلى كلِّ الجهات فرحاً بالحياة، قويةُ الإرادة بيقين نفسها بالحرية كغزة، تلك الفراشة. ذ. قراءة المزيد