أصداءٌ متشظِّية / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

وقفتْ أمامَ ظِلّها صارخةً متىٰ نلتقي!؟ والشواطِئُ فَكَتْ ارتباطها بالبحار شاحبةً عليلةً ثَمَّةَ قبورٌ تنبتُ موتىٰ ثَمَّةَ طينٌ تنافرَ عن رمسهِ كَمَنْ يسرقُ رأسَهُ ويبيعهُ لآخر لأنَّ في سنابلِ رأسهِ أفاعٍ لا تفهمُ لغةَ القمحِ أينَ ضفاف الكلماتِ المعتَّقةِ؟ كيفَ استحالتْ إلىٰ رماد! قَدْ غيَّبَها قراءة المزيد

عشق أبدي / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

الحلم الدائر حول النهرين، يبقى لونه لون الورد، يأتي بالأمل الحلو، نهب إليه بلا انتظار، من حب القلوب، نكتب بالفرح له الأشعار، مناجاة الروح، لنور حياتنا، ولمهجة الأرض وطن، نعشقهم… للأبد. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

أيّامٌ من العزلةِ / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

أقلبُ وحدتي على صفيحِ الوجعِ؛ لعلّي أجدُ علّةً للهربِ لديارِ الحبيبةِ! ديارٌ خضراءُ فيها روحٌ غزيرةُ المطرِ! تلكَ الأيّامُ قفرُ المراعي لم تشبعْ فيها شاةٌ؛ لذا هجرَها الرّعاةُ صار الشّتاءُ باردًا أحتاجُ لدفءِ المارّةِ؛ لأشعرَ بالأمانِ! ******** ماذا لو عدتُ من عزلتي أحملُ عطرًا وقصائدَ قراءة المزيد

صوت القصائد / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

لا تكتبُ العنادل قصائدها نسمعها تغريدا كذلك الورود تتمايل ألوانا وإلى الأنفاس تتطايرُ عطرا نحن من نكتب والروح على بغداد تحلق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

إشراقةُ الدُجىٰ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

كضوءٍ شفيفٍ أبحثُ عن زاويةٍ مظلمةٍ بعينينِ شاسعتينِ لكنَّ النهاراتِ موحشةٌ وليالي المحاقِ أكثر استئناساً كُلُّ أنواري التي ادَّخرتها لَمْ تعدْ غير حفنةٍ داكنةٍ أحاولُ أنْ أتذكّرَ كيفَ لهذهِ النارِ أن تحترقَ قبلَ أن تشتعلَ لا بدَّ أن تكونَ جذورها من رماد ولا بدَّ لها قراءة المزيد

منتصف الصمت / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

عند منتصف الصمت تستيقظ العيون على رتابة خطوات الوقت، تلك التي تستند على كاحلها لحمل الذي يسمى زمناً، أوقفناهُ كثيراً في أحاديث الذكرى، لكنه يمضي، تعرف عليه جيداً في المرآة سترى على الجبين جعدة أو فوق الوجنتين، تتجمع بعد أيام، لتصير تجاعيداً، هكذا هي الأمم. قراءة المزيد

هٰكذا تبدُو الأُحجية / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

في أوطاننا المُخدَّرةِ بالضجيج دوائرُ مغلقةٌ ودوائرُ مفتوحةٌ علىٰ الانغلاق المسافةُ بينها جذوةٌ حينَ اشتعلتْ تحوَّلتا إلىٰ رماد العابرونَ خلافاً للعادةِ يبرِّرونَ نكرانَهم يوحونَ لمَنْ يضمرونَ حنقاً أنَّ الصورَ المشوَّهةَ هي ما يفكرونَ بهِ حقّاً لذلكَ ما انفكَّتِ الشوارعُ تزيِّف قناعاتها عندَ احتدامِ المسافات في قراءة المزيد

هٰأنذا / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

أناهضُ وحشةَ القفرِ ماحقاً دياميسَ الحياةِ من أجلِ نافذةٍ مغسولةٍ بالضياء وزجاجٍ يمرّ منهُ العطرُ الهُوَام لتلوحَ بارقةُ أملٍ عبرَ شعاعِ نجمةٍ من بينِ مصبِّ الأنغام تعزفُ ألحانَ الرجوع وحيثُ ترسو الأشرعةُ حبالُنا مقطَّعةٌ مراكبُنا ورقيةٌ بحارُنا من شتات بيدَ أنَّهُ سيزأرُ الضياءُ في الفراغ قراءة المزيد