حرف / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

بنى مدينة عشقي، ليتنزه على السطرين، يتأمل مدادي، نهرٌ من العواطف، يشتاقُ للحظة، هي زمنٌ من أزمان حياتي، تكبرُ خيالاً، صمتي يسمحُ لها باطلالةٍ على ظلٍ، أتفيأ بهِ من حرِّ أشواقٍ، تأتي على أحيانِ الذكرى، بحرفٍ لا يفارقني. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. قراءة المزيد

لعلها تقرأ / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

لا ضير أن أقرأ وجهك أتأمل الصمت المتوهج به حديث العيون لا إفطار فيه يشبه لغة المرايا يقرأني النهار فتضطرب الروح ما بين الشوق والجوع آكل فتات حروفي أصبرَّ النبض الدافق في العروق حتى لا يتغشاه مخاض الحب أيها الليل رفقًا بقصيدةٍ مازالت تحبو خطوات قراءة المزيد

خيط الفجر / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

المنظومة بخيط الفجر أحلام، أعدُّ بها مرات الأمل، بعد كلِّ نهار، أنثرها على جبين الدجى أمنياتٍ بطيفِ القلب، قوسُ محبة يصيبُ عشقاً، تتجلى مع الوجدِ دمعة، لشوقِ يومٍ فيهِ الجنةِ أُم. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

أسرارُ الموج / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لا تكتبني علىٰ صفحاتِ الماء موجاً عابراً ازرعْني في عمقِ الصخر حرفاً وامضاً بلغةٍ غضّةٍ، لغةٌ يعرفُ الشعرُ أسرارَها تشتعلُ بها أطرافُها فللقصيدةِ وهجٌ حينَ تولدُ من رحمِ النار تلتهم ما تشظّىٰ من نزوع تُصيّرهُ رماداً بحذرٍ مرئيّ يقدّمُ للضوءِ ترجمةً أخرى بولادةٍ سياميّة حتىٰ قراءة المزيد

بشارة ود / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

رهين الشجن قلبٌ، سجين الشوق ذكرى، تآلفا عشقاً، زينا السطرين بالكلمات، بعد كل حلم يفرشان يباب الهجر أملاً، يباغتان بالحنان لحظة، تتألق دفئا، تسامر كل اللحظات، تعود غرام نهار، للحب المسكون بالضحى، بشارة ود من ليالينا والأحلام. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف قراءة المزيد

في حضرة الأمل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

نكاية بالغياب يحمل انتظاري ورودا، عطرها بهيجٌ لأيامي، قريبٌ مني وجهك بالأحلام، تشتاقك أنفاسي، تراكِ عيوني ظلاً، يحمي حنيني، من بردِ غيابك في الأيام. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

أرواحٌ تَتَهجّىٰ الفراغ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

الأرضُ قَدْ زُلزلَ زلزالُها وتطايرَ الشَرَرُ من عيونٍ غائرةٍ أَفَلا يهتزّ الضمير!؟ علىٰ مَنْ ناموا يبحثونَ عن حلمٍ أعمق يدفنونَ فيه صبحاً مؤجّلاً من مسقطِ رأسهم حتىٰ مطلعِ القبر إنّ الأرضَ تميد لو جبل الصبر تهاوتْ منهُ رمالٌ متحرّكة فزّزها الجزعُ علىٰ وقعِ أقدامِ الغسق قراءة المزيد

مَطَبّاتٌ صناعيّة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

كأسُ الوجهةِ الحَيرىٰ يملؤهُ العلقمُ يُسقاهُ مَنْ يطلبُ الشهدَ مدافاً بِخلٍّ صيّرتهُ الطوالعُ مداداً لصحائفَ مسطورةٍ بقلمٍ مدبّبٍ، قَدَرٌ أصفرُ يتربّصُ للخطواتِ يشلّ الحركةَ كُلّما غذذتَ السيرَ تَذكّرْ إنّ سيقانكَ من قصبٍ تتربصُ بكَ نيرانُ القدرِ وكُلّما حاولتَ الطيرانَ تذكّرْ إنّ أجنحتَكَ من ورقٍ ولكنْ قراءة المزيد