صوت لا يأبه بصداه / بقلم: ذ. جلال عباس / العراق

!لماذا يختفي الظل !..وتتحول رمال المدن الى لغة اللعنة !…ما بال الطيور ترتدي اسمالها  !والكتابة في حيرة من امرها !..كيف ترسم من ينام على دكة التعب !..من يدفع ثمن رؤيا الفقراء  إذ تزداد ضراوة حزن الواقع الدكاكين حول الأزقة ملوعة بمدارات الخسارة واحتمالات الردم ثمة قراءة المزيد

كنتُ واهماً / بقلم: ذ. ثامر الخفاجي / العراق

كنتُ واهماًوَأنا أُقَبِّلُ ثَغرَ الفَجرِلأُودِعَ حُلُماًخانَتْني تَفاصِيلُهُقبلَ أنْ يَرميَ بيَطالِعِيفي رُبوعِ مَمْلكتِكِلا أُجيدُ العِتابَلكنِّي أعرِفُكيفَ أُغازلُ حُزنيفي مرمىٰ بُعدِكِالذي لمْ أقرأْهُ جيداًفقد أضاعَ كثيراًممّا كانَ مَرهوناً.بِشَغَفي عليكِ ذ. ثامر الخفاجي / العراق ذ. ثامر الخفاجي

نِهاياتٌ بِلا ظلال / بقلم: ذ. ثامر الخفاجي / العراق

تَريَّثي قَليلاً قبلَ أَنْ تكْتُبي النِّهايةَ ، فليسَ،كلُّ الّحبِ ظنّاً، وليس كلُّ الظَّنِ سوءاًوليسَ كُلُّ السُّوءِ إبتلاءْفالأقْدارُ ليستْ سعيدةً دائماً بنهاياتٍيرْسِمُها البَشرُ ، رغْمَ أنَّكِ كنتِ تحْلَمينَ كثيراً،بأقدارٍ تَتَلاشىٰ فيها بداياتُكِ.لِتكْتُبي النهايةَ كما يَحْلو لكِقدْ يكونُ هروباً من عالمٍ تَتَجشأُ فيه…أحْلامُنا موتاً … نفاقاً … قراءة المزيد

فاعلية التداخل الأجناسي في الخطاب القصصي / بقلم: الدكتور جاسم خلف الياس

صدر للناقد الدكتور جاسم خلف الياس عن منشورات دار ماشكي للطباعة في مدينة الموصل بالعراق، دراسة في الخطاب القصصي تحت عنوان “فاعلية التداخل الأجناسي في الخطاب القصصي. وتضمن الكتاب عددا من الدراسات التطبيقية لكتابات عدد من القاصين الذين ينتمون لأجيال أدبية شتى  د. جاسم خلف قراءة المزيد

صيغة المبالغة / بقلم: ذ. جلال عباس / العراق

..أيكم  !..يتفق معي  أو يشيح بوجهه الموشوم بامتعاضة الرضا المستدرك بجُبنٍ فطري أيُ غالبٍ فينا مجرد قرية توارت خلف نعشٍ من بلوط القرية من يجيد رسم خطوط المتاهات يخبئ فيها خارطة المدينة ويمتهن التقية .. كبزةٍ يُقنع بها اعتراض طبخ القرارات المصابةِ بطيش النزق ويطول قراءة المزيد

جامعتي عوالمُ دِفْء / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

كَمْ كنتُ ظمآنَ أشكو انخفاض مناسيبِ المشاعرِ عبرَ سني المحولِ حتىٰ مرّ نسيمُ الوَلَهِ فداعبَ خصلات الحنينِ وهدهدَ مهدَ لواعجي الحزينةِ ، سافرتْ بي الروحُ محلقةً في سماء ذلكَ الحرَمِ الساكنِ في الوجدانِ تسترجعُ سنوات الوصالِ تقرعُ نواقيسَ الاتصالِ تطلقُ صيحاتِ الحنينِ تقشّعُ غيومَ النسيانِ قراءة المزيد

تحت جلباب الغياب / بقلم: ذة. هالة النور / سوريا و ذ. سلام العبيدي / العراق

…ربّما أكونُ حكايةً منسية  أو رُبّما جئتُ من الماضي وكأن العالمَ يخرجُ من وجهِهِ الطينيّ الأول ….لأجدَ ظلاً لي تحت أنقاضِ آياتِ العطش  أو أهفو اليكِ في صمتِ الفراغِ الرمادي كما في ضربةِ فرشاةٍ عفويةٍ …….خارجَ الغسقِ الوحشي  ********** كُلما نظرتُ لهذا الغياب  وجدُته  …كتاباً قراءة المزيد

دردشة ممنوعة من الصرف / بقلم: ذ. ثامر الخفاجي / العراق

بينَ عالَمي وعالَمِكِ حكايةُ حبٍ أكبرُ من أن يَضمَّها عالَمٌ واحدٌ. عالَمي سيدتي إمرأةٌ أحبُّها لم تَبرَحْ مكانَها في قلبي رغمَ بُعدَها عني، وأصدقاءُ الحيِّ القُدامىٰ وبقايا ذكرياتٍ أجتَرُها يومَ كنا نتبادلُ الحَديثَ عن خيبةِ المُتنبي بكافورِ الأخشيدي وشاعريةِ إبراهيم ناجي بقصيدةِ الأطلالِ والثلاثيةِ التي قراءة المزيد