لا تغويني بمطر كاذب / بقلم: ذ. سلام العبيدي / العراق

لا أفتشُ عني بين تماثيل الشمع.. ولا أشير بإصبعي لحكمةٍ شاغرة في كتابِ الضباب.. والساعات الصدئة…….. أسقطوني كثيراً.. ما وراء الصدى.. وشهوة الظلام… لا يهم.. وإن كان موحشاً زحام الموت في رأسي.. وخسوف مرايا الشعر.. لكنني ما زلت ياحبيبتي.. أحتفظ بأشياء لم تمت بعد.. قلبي قراءة المزيد

كم عمر هذا الليل…؟ / بقلم: ذ. سلام العبيدي / العراق

بلا حياة.. يسرقنا شتاءٌ طويل وعصرٌ حجري.. منذ غرقين وأنقاض حضارة.. وألف بكاء خفي.. وأنا أتهاوى كأغنيةٍ مترعة في ضوئكِ القديم.. لست نادماً على جثتي التي خاضت معي كل حماقات العالم.. أتساقط مطراً لخصوبة وردة.. تشبثت بي.. بلا مرسوم ليل.. *** لم أدخر شيئاً للمتاهات قراءة المزيد

وهم شاهق / بقلم: ذ. سلام العبيدي / العراق

كعصفور عَرّاب.. بحلم مهجور.. في زمن ليس لي… لم يخبرني أحد….. عن سيرة النار في قميص المدى ومذاق الريح في أغاني الرخام.. وتلك العباءة الداكنة لأسراب الغربان التي فقست بيوضها في بساتين الخرافات أنا.. ذلك السجين في كهوف الشعر والدخان.. لم أصطد شيئاً من زرقة قراءة المزيد

توقيت فوكنر / بقلم: ذ. سلام العبيدي / العراق

لا أبيع تفاحَ الأحلام .. ولا رسومَ العصافير .. في عالم ٍ يرقصُ على أنقاضِ القمر .. ولا نقيق ضفادع الوحشةِ في المستنقعات .. ولا نصوصَ الحزنِ السائل من عاصفة الوقت .. فتتقيئ الساعةُ بقايا الرجاءِ المقبور .. ولا أحومُ بنزهةٍ .. بمشاعر كاذبة على قراءة المزيد

سلامٌ عليكِ …… / بقلم: ذ. سلام العبيدي / العراق – بغداد و ذة. هالة النور / بنت الشام – دمشق

 خذيني .. قبل أن يقرأنا الغيب بقايا ذاكرات في كتاب الذوبان …….. سلامٌ عليكِ .. حين يعزفني ظلي السجين .. أحملُكِ أميرةً لا تُخلف الميعادَ .. في قلبِ منفى .. ووصايا ذاكراتٍ .. وصدى طريق .. تهدهدني .. حتى يطرقَ الفجرُ على شرفتنا .. فتمسحين قراءة المزيد

كن حُرّاً في الغناء .. / بقلم: ذ. سلام العبيدي / العراق

وأنتَ في طريقِكَ. للغياب تراجع قليلاً .. استمع لغناءِ القَبّرات.. في الربعِ القاتمِ من التوقيتِ العَجوز. لعلها تكونُ آخرَ وجبةٍ للبكاء.. وأنتَ تلوذُ بالفرارِ من أسلحةِ الظلام.. تمسَّك بالنزوحِ إلى حُضنِ امرأةٍ رائعةٍ… تَعطشت إليك .. تتلو عليكَ تراتيلَ الوسائد والرحيق.. وادَّخرت لكَ أياماً لاتذوب حينَ قراءة المزيد

تحت جلباب الغياب / بقلم: ذة. هالة النور / سوريا و ذ. سلام العبيدي / العراق

…ربّما أكونُ حكايةً منسية  أو رُبّما جئتُ من الماضي وكأن العالمَ يخرجُ من وجهِهِ الطينيّ الأول ….لأجدَ ظلاً لي تحت أنقاضِ آياتِ العطش  أو أهفو اليكِ في صمتِ الفراغِ الرمادي كما في ضربةِ فرشاةٍ عفويةٍ …….خارجَ الغسقِ الوحشي  ********** كُلما نظرتُ لهذا الغياب  وجدُته  …كتاباً قراءة المزيد