ترانيم قداس / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

أقمتُ.. لفقدكَ…ذات شوق قداساً من حزن الورد في النصف الحائر مني على أريكة وجد!! علّيَ أحظى برشفة ضوع أعيدُ بها حياة جزءٍ… من نصفي الآخر… الغائر في الهمّ في فضاء قداسي لمحتُ أسراباً من… فراشاتٍ وعنادل.. ترفرف بأجنحة من غمّ مطأطأة الرؤوس… كأنها تواسيني..وبعجالة إلى قراءة المزيد

في زحام الرؤى / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

عبرتُ بحر الماضي عوماً على سلةِ أفكاري حين وصلت الشاطئ وَجَدتُ من قومي ممن سبقوني.. ينشرون غسيل ملابسهم على سلك شائكةٍ.. من إرثٍ موبوء بوجوهٍ غَشيها الصَّدأُ ويتنازعون حول حصة كلٍّ منهم من أجزاء السلك.. عند الحدود المتاخمة والبعيدة لبلادٍ أخرى تركت راحلتي متوجساً!! وخلعت قراءة المزيد

فزّاعة / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

الفلاح!! الذي أصبح له شأن كبير ذات جريرة غالباً ما يزور البستان، خاصته يَنعَمُ بوقت طويل.. من الراحة… يُرتق خِرقَ الفزّاعات لا يخشَ خفافيش الليل لكن، يُفزعهُ الطير الصغير المسكين الطيور!! التي تبني أعشاشها فوق رؤوس الفزّاعات لا تعرف الخوف إطلاقاً الصياد!! الذي دفعَ برصاصه قراءة المزيد

وعود..على قارعة الأمل / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

لكي لا تبخس.. ضياء قوابل الأيام بفائض الندم أرْختْ لجام خيبتها وحتى تبلغ المرام.. ابتكرت لنفسها بيادرا من همم.. موشاة برفرفة طيور ملونة وبأجمل نغم، للطريق مضت مصوبةً السهم فلا زاغ لها بصر ولا زلت بها قدم ***** الوعود قناديل.. على قارعة الأمل نرتق بها قراءة المزيد

في حضرة الجنون / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

من صباحه!! المتكدس في باحة الانتظار راح يتنفس عطر الغياب المكتظ على الشبابيك،والأبواب حبات الشوق.. المتوسدة صدى الحنين رحيمةً لا تبخس.. عطر الإياب فانزوى يكرع لذّات النقاء.. المتدفقة من رحم الأشياء لكي يحفظ لنزوات الغياب، طقوسها المتقلبة، في حضرة الجنون ***** حاول أن يستفز الظلام قراءة المزيد

صفيح ساخن / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

أوصدتُ!! جميع نوافذي فجراً وصرخت بعالي الصوت ارتدَّ صداه لهيباً.. يكنس الدموع يُبطل الوضوء يعانق الخشوع، صفيح ساخن مُمتدّ من باب الغرفة لباب البيت.. والغرفة سجنٌ آخذةً شكل البيت ******* وصبْية أقمار منذ الصغر أقعدهم عظال الشمس لا تراهم.. يكسفها الخجل لا يعرفون ما هيَ!!! قراءة المزيد

مسار صحيح… / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

وحدك!! تحرقكَ الآهاتُ فما بالك إذا ألقتْ بك الأشواق بلهيبِ هجير *** تحملتَ الصقيع بقلبٍ أبيضٍ وهم لا يطيقون نوافذ الربيع.. *** صبرتَ… وقلتَ ربَّما فينا الشكيمة محطمة.. وشوقنا شحيح *** لكننا في كل لقاءٍ لا نترك الريح تقودنا نسير في حديثنا على خطى الوضوح قراءة المزيد

على قيد احتضار / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

مجدبةً تتهاوى أوصالها لحظاتُ البوح على شفير أمنية بين هذا وذاك يستأنس المغرم شتاتهم يُعبد له أماني كثيرة.. ورصيده بين الحمقى يتناسل رضاً وغبطة الدوامة التي احتوشت أنفاسهم سيظلون بين مخالبها يقبعون.. حتى هزيع ريح.. ساخنة إذا مرَّ صريرها بين شدقي المغرم أحالت أحلامه إلى قراءة المزيد