وشوشة بأذن السطور / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق


أسعدني صداها
حين زارني طيفك..
وَ وشوش بأُذنِ السطور
انهمرتُ من أعلى الكلام
حروفٌ…
أدهشتْني لحظةً!!
لكنني استعدتُ كياني
لملمتُ نثاري
لأعيد صياغة الحروف
بصورة جميلة
تناسب مقامه
وجدتُني…
خالياً من الروح
والقلب والجسد
جميعها بحوزته صارت
وألفيتُني
تحت السطور قصيدة
تقرأ نيابة عني.

ذ. جواد البصري / العراق