زفرات أنين / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق


خلف سخين اللُّهاث
تسمَّرتْ كؤوس الغواية،
يعلو ناصيتها…
بياض الانبهار
وصدى زفراتها يميطُ..
عن وجهها اللثام،
رائحة الشبق المتشبثة
في قوابل الشهقات؛
ترسم براءتنا في الطين
*******
حين أقنَعها بالعدول
عن السطور…
ظلَّتْ الترانيم المنكسرة
في فضاء المجاز
تجوُّل
*******
الصرير..
الذي عاد بالقميص
لم يسدل…
ستار دموع الثكلى،
عند الشواطئ ظلّتْ..
تُحدق في قلوب الموجات!!
على حين غرة..
أنبأَها الزبد المأخوذ بالرحيل
عن آخر صدى…
لفقاعة ابنها الغريق.

ذ. جواد البصري / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *