خلف سخين اللُّهاث
تسمَّرتْ كؤوس الغواية،
يعلو ناصيتها…
بياض الانبهار
وصدى زفراتها يميطُ..
عن وجهها اللثام،
رائحة الشبق المتشبثة
في قوابل الشهقات؛
ترسم براءتنا في الطين
*******
حين أقنَعها بالعدول
عن السطور…
ظلَّتْ الترانيم المنكسرة
في فضاء المجاز
تجوُّل
*******
الصرير..
الذي عاد بالقميص
لم يسدل…
ستار دموع الثكلى،
عند الشواطئ ظلّتْ..
تُحدق في قلوب الموجات!!
على حين غرة..
أنبأَها الزبد المأخوذ بالرحيل
عن آخر صدى…
لفقاعة ابنها الغريق.