فزّاعة / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق


الفلاح!!
الذي أصبح له شأن كبير
ذات جريرة
غالباً ما يزور البستان، خاصته
يَنعَمُ بوقت طويل..
من الراحة…
يُرتق خِرقَ الفزّاعات
لا يخشَ خفافيش الليل
لكن، يُفزعهُ الطير الصغير المسكين


الطيور!!
التي تبني أعشاشها
فوق رؤوس الفزّاعات
لا تعرف الخوف
إطلاقاً


الصياد!!
الذي دفعَ برصاصه
بعجالةٍ….
إلى قلبِ سربٍ من الطيور
لم يصطد إلا غراباً

ذ. جواد البصري / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *