هناك كوة من أغنيات.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

هناك كوّة من أغنيات تسدّ تجاويف حلق النّطق تتدحرج كقيد الأعناق تنبت من رمادها براكين الحسرة.. ويا ليت المصطّفة على امتداد الآهات.. للحظة تغتالك عواصف الدّمع الشّريدة.. يحيّرك يتم العبارة في قاموس يتباهى بالكلمات!!! وتلك الفاصلة.. تنفض بغربال الممحاة تشابه الوجوه مع اختلاف في البصمات!!! قراءة المزيد

صهيل الحرف… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

حين اشتكى الكون من عتوّ ووحشة… استجمعت فاصلة وفارزة وأسئلة… وشيّدت صرح نصّ يصهل تطيب به جروح المخذولين. حين قلّت الملاذات وعمّ الخراب نعيت أوطانا محروقة وأحلاما خاوية وبكيت بطونا فارغة وأقداما حافية وبراءة موؤودة ورحت أنسج من القطن ما يستر العري من حولنا… ******* قراءة المزيد

ضيزى.. قسمة الأحزان!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

شحيحة هي الذّاكرة، تأبى أن تبوح لي بما حفظته عن ظهر حنين، أراود أيّاما خوال لتكشف عن خبايا طفولة علقت في سويداء قلب تلوك نبضاته خطوب الزّمن المرير وتستعصي عليّ! تغلق دوني أبواب بهجة لا تظفر بها حروف نطقت بها شفاه الحلم، لأسير في درب قراءة المزيد

أَحلامٌ مَعتُوهَة…….. / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

لَستُ من طَابُورِ الشُعَراء ولا من حَديقًة الأُمَراء لا أجلسُ عَلى مائدةِ العشَاء الأَخِير لا أُشعل القَمرَ بِيَدي ولا أُضيء زُقاقَ حارَتي لا أُدْعَى إلى وليمةٍ من أعشاب البحرِ ولا إلى كأسٍ من برميلٍ خَشَبي عَتيق حُجرتي تَملأُ لي كأسَ الانتظار أَغسِل طَبَقٍي بِلا ماءٍ قراءة المزيد

تراتيل الأحزان.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

بعيدة.. مهوى الفرح أحلامي.. تشرئبّ آمالي إلى ثغر حياة باسمة تلوذ إلى حقل المجاز عساها تنبت ورد الكلام عساها تقطف حرفا تأبّى وانزوى في فجوات تيه عابر يرقب ميلاد قصيدة.. هاربة! بعيدة.. رؤاي تجوب أودية الرّاحلين دون وداع! تحجّ بيت الآمنين العالقين.. في الذّاكرة تطوف.. قراءة المزيد

مفاجأة… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

ورُبّ مجنونة ذات النّور الكاشف شبّت على مواويل المساء تناجي السّماء مناجاة المرتجف تنوب عشّاق الحيّ بناصيتيْه تتوه في الأزقّة طويلا تغرس هنا وهناك فسائل الحكايات والبنفسج حيث تؤثّث للطّيور مكسورة الأجنحة أعشاشا دافئة وملاذات ربّ مجنونة تمضي ببوصلة خرساء بلا مدار بلا مسار فقط. قراءة المزيد

خلل / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كلّما مرّت به عابرة نافذة، نفذ إلى كيانه واليها، يبثها أشواقه، كلّ صباح، تراه يمرّر منديلها القديم على وجهه، يحاور بخار سجارته، يحيك بداية يومه، وما أن يلتقيها، حتى ينهار معترفا: لست بخائن لا أحبّ غضبك، فقط أكمّد رضوض غيابك في قلبي. ثمّ يدسّ الصورة قراءة المزيد

كتبت ذات مخاض – تسوّل الخاصّة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

…و أنا قابعة هنا، في شرفة أيلول الحزين أقترف خطيئة السّبات –ومن منّا بلا خطايا؟– خطر ببالي أن أعلن ثورتي وما باليد غير نور ونار… وأستحضر مشهد المتسوّلين وهم يسألون المارّة المتعجّلين ما يسدّ أفواه الجوع.. تذكّرتُني، زمن المجاعات اللّواتي اجتحن خريطة العمر، أتسوّل روحا قراءة المزيد